مع بدء نفرة الحجيج.. لماذا سميت مزدلفة بهذا الاسم

السبت ١٠ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٧:٥٩ مساءً
مع بدء نفرة الحجيج.. لماذا سميت مزدلفة بهذا الاسم

بدأ حجاج بيت الله الحرام، بعد غروب شمس اليوم السبت التاسع من ذي الحجة، التوجه إلى مشعر “مزدلفة”، بعد الوقوف على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأكبر.

ويؤدي الحجاج عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويلتقطوا بعدها الجمار.

وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.

المبيت في مزدلفة:

ويبيت الحجاج هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى).

ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

لماذا سميت بهذا الاسم؟

مزدلفة هي المشعر الحرام، وسميّت بذلك لأنّ الناس يقتربون فيها من منى، حيث يسمى هذا القرب ازدلافًا، وفي قول آخر أنّها سميّت بذلك لأنّ الحجاج يجتمعون في هذا الموضع في وقت الليل، إذ يسمى الاجتماع بالازدلاف، أو لأنّ الحجاج يزدلفون إلى الله، أي يتقربون إليه من خلال وقوفهم في عرفة، وازدلافهم منها إلى منى، كما تسمى مزدلفة جمعًا، لأنه يتم فيها جمع النسك بين صلاة المغرب، والعشاء.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء السبت، في بيان: إن “إجمالي عدد الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة من الداخل والخارج حتى الساعة 9 من صباح السبت بلغ مليونين، و487 ألفًا، و160 حاجًّا”، في حصيلة غير نهائية.