متحدث التعليم السابق مبارك العصيمي بعد مسيرة حافلة مع 5 وزراء: التعليم والإعلام منابرُ النور

الخميس ٢٢ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ١١:٣٦ صباحاً
متحدث التعليم السابق مبارك العصيمي بعد مسيرة حافلة مع 5 وزراء: التعليم والإعلام منابرُ النور

كشف المتحدث الرسمي لوزارة التعليم سابقًا، مبارك العصيمي، بعض ملامح عمله خلال الفترة الماضية مع عدد من وزراء التعليم.

وقال العصيمي إنه قضى ما يقرب ست سنوات متحدثاً رسمياً لوزارة التعليم، عمل خلالها مع خمسة وزراء تعليم، مؤكدًا أن عمله معهم أثرى تجربته العملية.

وتابع متحدث التعليم السابق أن تنوع سياسات هؤلاء المسؤولين منحه مزيداً من التنوع في أساليب التعامل مع المسؤول والجمهور، وذلك لأن لكلٍّ منهم نظرته وفلسفته وتوجيهاته، مقدمًا شكره لكل من أتاح له فرصة العطاء.

وأضاف العصيمي: المتحدث الرسمي محكومٌ بطبيعة المهمة الرسمية ،فهي التي تحدد ما يمكنه قوله، ومتى يقوله، وكيف يقوله. وبعض زملائي المعلمين والمعلمات لامونا ظناً منهم أن المتحدث حُرٌّ في القرار والاختيار.. أتفهم أسباب عتبهم ، فصاحبُ الحاجة ملحاحٌ، وأراهنُ دائماً على وعيهم الثقافي وتجربتهم التربوية.

وشدد مبارك العصيمي على أن: التعليم والإعلام منابرُ النور فالسيرة الإعلامية بالنسبة لي فخرٌ يضاف إلى افتخاري الكبير بمهنتي كمعلم، مارس هذه المهنة العظيمة في كل مراحل التعليم، فكم هي سعادتي اليوم عندما أستعيد تلك الذكريات،والمواقف التربوية ،وأتذكر تلك الكوكبة من أبنائي بمعهد العاصمة النموذجي.

كما نشر العصيمي إنفوجرافيك يبين مسيرته المهنية طوال السنوات الماضية، حيث عمل في إذاعة الرياض 8 سنوات، وفي قناة الإخبارية 13 عامًا، وقناة دبي 4 سنوات، كما أنه عضو مؤسس في “إعلاميون”، وشارك في أكثر من 250 برنامجاً وثائقياً، وأخيرًا عمل متحدثاً رسمياً للتعليم طوال 6 سنوات.

وأصدر يوم أمس الأربعاء وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ عدة قرارات بتكليف عدد من القيادات في الوزارة من بينها تعيين المشرفة ابتسام بنت حسن الشهري متحدثة باسم التعليم العام.

الجدير بالذكر أن ابتسام الشهري قد عملت معلمة لمدة ١٧ سنة للغة الإنجليزية، وابتعثت إلى أمريكا، وهي من الكفاءات النسائية المشهود لها بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، وحاصلة على ماجستير تربية موهوبين، وهي خريجة برنامج خبرات الدفعة الأولى، ومتحدثة في منتدى المعلمين الدولي، الذي يعكس أهمية تكامل الخبرات التربوية الدولية والخبرات المحلية في بناء ممارسات تعليمية وتربوية رصينة، (معاً، نحو تعليم نوعيٍّ فاعل).