طريقة إصدار تصريح الصلاة في الروضة عبر المسار الفوري
مسار حافلات على مدار 24 ساعة من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى المسجد النبوي
فيصل بن خالد يطّلع على أعمال الشؤون الإسلامية ويتسلّم تقرير جمعية الدعوة برفحاء
فتح باب التقديم على الوظائف التعليمية والتنفيذية في تعليم مكة
مجلس الوزراء يوافق على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
تعتبر الأضحية سُنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، فلقد قال صلى الله عليه وسلم: (مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا) رواه الترمذي وابن ماجة.
ويجوز للمضحي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.
والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء.
وقال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي اليوم خلال خطبته بالمسجد النبوي، إن الأضحية قُربة جليلة وسنة مؤكدة ولا يجزئ في الأضحية إلا بهيمة الأنعام ولا يجزئ في الأضاحي إلا جذع ضأن وثني سواه، فالإبل خمس سنين والبقر سنتان والمعز سنة والضأن ستة أشهر.
وأكد أنه يُشترط في الأضحية السلامة من العيوب فلا تجزئ ما بها مرض أو عَوَر أو عرج أو عجف أو عمى، ويشترط على المضحِّي أن ينوي بها التضحية ويبدأ وقت بعد صلاة العيد إلى آخر أيام التشريق.
من جهته، أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، أن الله سبحانه وتعالى شرع في هذا اليوم المبارك ذبح الأضاحي ونحرها؛ إذ هي من أفضل أعمال ابن آدم يوم النحر،ينحرها المسلمون تقربًا إلى الله.
وشدد على أنها سُنة أبينا إبراهيم المُؤكدة، فلا يحسن بمن قدر عليها أن يتركها، وذبحها أفضلُ من التصدق بثمنها، وتُجزئ الشاةُ عن واحدٍ، ولا بأس أن يُشرك معه أهل بيته، وتُجزئ البدنة والبقرة عن سبعة يشتركون فيها.
وقال الدكتور الشريم إنه يجبُ على المُضحِّي أن يُراعِي شروطَ الأضحية الثلاثة وهي ”أن تبلغَ السنَّ المُعتبَر شرعًا وهو: خمس سنين في الإبل، وسنتان في البقر، وسنة كاملة في المعز، وستة أشهرٍ في الضأن، وثانيها أن تكون سالمةً من العيوب التي نهي عنها الشارع، وهي أربعة عيوب: العرجاء التي لا تُعانقُ الصحيحةَ في المشي، والمريضةُ البيِّنُ مرضُها، والعوراءُ البيِّنُ عورُها، والعَجفاءُ وهي الهزيلة التي لا مخ فيها،وكلما كانت الأُضحيةُ أكمل في ذاتها وصفاتها فهي أفضل، وثالثًا أن تقعَ الأُضحية في الوقت المُحدد،وهو الفراغُ من صلاة العيد، وينتهي بغروب اليوم الثالث بعد العيد، فصارت الأيام أربعةً.