طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تحاول إيران تصدير اعتقاد خاطئ عن الأمور الداخلية في البلاد، والتي تسعى من خلالها لإظهار أن الكابوس الوحيد الذي يهددها هو الدخول في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ذلك يهدف إلى أمر آخر وهو إخفاء مخاوف طهران من الحرب الأهلية.
شواهد الحرب الأهلية
مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية، رصدت عدداً من الشواهد التي يمكن أن تؤكد اقتراب إيران من الحرب الأهلية، كان عندما تعرضت قوات الأمن الإيرانية لهجوم مدمر على المعبر الحدودي الرئيسي بين إيران وباكستان، وفي ذلك الهجوم، فاجأ المتمردون عشرات من الجنود الإيرانيين داخل قاعدة إيرانية.
وخلال 22 نوفمبر 2018، أعادت القوات الباكستانية خمسة من الرهائن، لكن مصير الآخرين لا يزال مجهولًا، ويشير التحقيق الإيراني إلى أن الهجوم على المعبر كان، في جزء منه، نتاج صراع داخلي في إيران، ومن الواضح أن الأمن حول محيط إيران بدأ يتلاشى.
اضطرابات تاريخية
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن هذه الاضطرابات المدنية في المنطقة مستمرة منذ سنوات وسط خلفية الحرب والاضطرابات الإقليمية.
وذكرت المجلة أنه في الماضي شهدت بلدة مهاباد العديد من التجمعات لحشود كردية، وخلال إحداها صعد قاضي محمد، مؤسس الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، منبرًا وألقى خطابًا مدته 15 دقيقة أعلن فيه أن الأكراد شعب منفصل، ويمتلك حق تقرير المصير مع الدول الأخرى.
وعندما اختتم كلامه، أطلق 300 من أنصاره رصاصات الاحتفال في الهواء بهذه المناسبة، وخلال ذلك اليوم، لم يكن للحكومة المركزية الإيرانية أي تواجد في البلدة.
وبيّنت “ناشونال إنترست” أن مشاكل هذه البلدة كانت كثيرة دومًا، وكانت القيادة الإيرانية أكثر قلقًا بشأن الحفاظ على الأمن والاستقرار في طهران والتعامل مع التهديدات الخارجية، بما في ذلك إرسال قواتها لمساعدة النظام السوري، وهو الأمر الذي أسهم في ترك مثل هذه البلدان دون تواجد حكومي.