بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أزجى المستفيدون من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية عظيم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على هذه المكرمة الغالية واختيارهم ضمن المدعوين من خلال البرنامج لأداء فريضة حج هذا العام 1440هـ، حيث خيمت مشاعر الغبطة والسرور والحمد والشكر للمولى عز وجل على أفئدة الضيوف الذين وصلوا المدينة المنورة بعد أن منّ الله تعالى عليهم بإتمام مناسك حجهم بكل يسر وأمان واطمئنان.
وعبر الضيوف في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عن سعادتهم وفرحتهم الكبيرة لتمكنهم من أداء فريضة الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما وسط خدمات جليلة وعظيمة لا توصف وفرتها المملكة العربية السعودية لملايين الحجاج دون ملل أو تعب مقدمين جزيل شكرهم لجميع المسئولين على هذه الخدمات والتسهيلات الكبيرة .
وقدم مدير مؤسسات أزهر التعليمية التابعة لإدارات الفتوى شيخ القراء وعضو تدقيق المصاحف بجمهورية لبنان الدكتور محمد علي الغزاوي جزيل الشكر والامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – على العناية والرعاية اللتين حظيا بهما حجاج بيت الله الحرام وما يقدمانه من خدمات كبيرة للمسلمين كافة في شتى المجالات خاصة في مجال أداء فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام وكذلك عمارة الحرمين الشريفين والتوسعات الجبارة التي لحقت بهما مع كامل وأجل الخدمات.
وقال الغزاوي يكفينا أن نكون في مملكة الخير ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي شاء الله تعالى لرجل المكارم الملك سلمان بن عبدالعزيز أن ينال من شرف خدمة الحرمين الشريفين أن يستقبل زوار الحرمين فنالنا من هذا الشرف بأن كنا بعض هذه الوفادة العظيمة فاستجبنا لنداء الله واستجبنا لدعوة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- فكانت السعادة طبعا لا يمكن وصفها لأنك عندما ترى بيت الله الحرام إنك في أقدس مكان على الأرض وعندما نزور مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم نزور مدينة الخير طيبة الطيبة التي كانت اللبنة الأولى لدولة الإسلام ، فهذه مكرمات لمفخرة عظيمة زمانية عبر الزمان ، سائلا الله تعالى أن يحفظ هذا البلد الكريم ملكا وشعبا بما حفظ به كتابه لأن الله تولى حفظ كتابه وحفظ بيته وإن من قام على خدمة كتابه وبيته سينالهم من ذلك الحفظ بإذن الله تعالى .
وعبر رئيس المجلس الإسلامي في جنوب تايلاند الدكتور أحمد إحسان عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على المكرمة العظيمة والضيافة والاستقبال الحار من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين واستمرار هذا البرنامج على نفقته أيده الله وما يوفره هذا البرنامج من خدمات وتسهيلات تفوق الوصف , مشيدا بالمشاريع العملاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وبالخدمات الجليلة والجهود الجبارة التي سخرتها حكومة المملكة العربية السعودية وتسخير جميع الإمكانات الهائلة المتاحة لتسهيل أداء حجاج بيت الله الحرام نسك حجهم وعمرتهم في أمن وأمان ، سائلا العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله – الجزاء الأوفى وأن يحفظ هذه البلاد المباركة وأن يزيدها أمناً واستقراراً ورخاءً وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان .
بدوره قال المحاضر بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بالجامعة السيرلانكية الدكتور محمد سليم سلطان سجدت لله شكرا وتعظيما على هذه النعمة الكبيرة بأن مكني من أداء فريضة حج هذا العام , ثم الشكر الجزيل والتقدير العالي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – على هذه المكرمة من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة ، هذا البرنامج المبارك الذي كان الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله- قدوة لنا في كيفية العطاء للمسلمين أجمع في أصقاع العالم دون مقابل لكافة الخدمات والتسهيلات والمشاريع والتوسعات الجبارة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ” نعم نعم أنت قدوتنا يا خادم الحرمين الشريفين ” .
وسأل الدكتور سلطان الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد من كيد الحاسدين وأن يحفظ القائد سلمان بن عبدالعزيز ليس قائد المملكة العربية السعودية فقط بل العالم الإسلامي من كل مكروه وأن يجعل ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين من أعمال جليلة وعظيمة في ميزان حسناته أمين يارب العالمين .
ورفع مدرس القرآن الكريم واللغة العربية بالهند محمد وسيق معاني الشكر لله تعالى أن حقق حلمه بأن يؤدي مناسك الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة والزيارة , معربا عن تقديره الجم لكل ما وجده من حفاوة وتقدير منذ انطلاقه من مطار الهند وحتى هذه اللحظة ، مؤكدا أنه منذ وصوله إلى هذا البلد المبارك لقي والوفد المرافق كل التسهيلات والخدمات الجليلة التي مكنتهم من أداء فريضة الحج في أحسن الأوضاع والظروف وذلك في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة وخلال أيام التشريق وكذلك هنا في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأشاد الدكتور وسيق بتطور المملكة العربية السعودية بخطى سريعة جدا لاسيما في مجال عمارة وتوسعة الحرمين الشريفين وتقديم التسهيلات للحجاج ليتنقل الحاج من وإلى جميع الأماكن التي يقصدها بكل أريحية وفي أوضاع آمنة ووسائل نقل مريحه مع اهتمام رجال الأمن بتيسير وتسهيل حركة المرور لضيوف الرحمن بصفة عامة وضيوف خادم الحرمين الشريفين بصفة خاصة ، داعيا الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة قيادة وحكومة وشعبا لما توفره من خدمات وجهد كبير للإسلام والمسلمين كافة .
من جهته أوضح نائب رئيس لجنة العلماء بقردستان نياز علي بوف أن المسئولين القائمين على برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام قاموا بجهود كبيرة في تسهيل الحجوزات والاستقبال الحافل , مثنيا على حسن التنظيم الذي شهده خلال مراحل التصعيد في المشاعر المقدسة في الحج ، مشيدا بالخدمات التي وفرتها حكومة المملكة التي تفوق حقيقة كل الوصف ولم نر أبدا ما يخالف المكرمة الملكية التي جاد بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – منذ أن حللنا هذه الديار المقدسة .
وقال لقد لمست فرقا كبيرا بالتطور الشامل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة والتوسعات الجبارة التي حصلت وكذلك في الجانب الخدمي التي تم تسخيرها لنا مما ساعد الحجاج على أداء مناسكهم وعباداتهم وشعائرهم وسط أريحية في التنقل من مشعر إلى أخر دون مضايقة إضافة إلى الخدمات الصحية والتواجد الكبير من رجال الأمن الأكارم من خلال معاملتهم الإنسانية الرائعة مع كل حاج وحاجة وخدمات كثيرة أخرى سبقتها ومنها حسن الأخلاق في الاستقبال من المسئولين منذ وصولنا وحتى أخر محطة لنا هنا في المدينة المنورة .