تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية
هطلت أمطار غزيرة مساء أمس على محافظة صامطة في جازان والقرى التابعة لها مما أدّى إلى انجراف مياه الأمطار في حي الطرشية الجديدة، وتكوّنت برك مائية ومستنقعات وتلفيات في عدة سيارات داخل الحي؛ وذلك بسبب عدم سفلتته وعمليات الردم المؤقتة.
وفي تصريحات خاصة لـ “المواطن” تحدث يحيى حمدي قائلًا : رغم المناشدات والمطالبات التي دامت أكثر من خمس سنوات بسفلتة الحي، قمنا بسفلتة بعض الأماكن على حسابنا الخاص علمًا بأن الحي يُعتبر من الأحياء السكنية المزدهرة بالعمران.
وأضاف : لقد طالبنا في السنوات الماضية بالسفلتة ولدينا معاملات لدى الجهات المعنية ومع هذا كل سنة نجد كلامًا آخر ووعودًا وهمية حيث كان آخر رد قبل سنة ونصف أنها أدرجت ضمن أولويات مشاريع السفلتة في الميزانيات القادمة وإلى الآن تستمر المعاناة ولا حياة لمن تنادي.
بدوره بيّن خالد حمدي قائلًا: قامت الشركة المنفذة للمشروع بتسوية طريق واحد لا يتجاوز طوله عدة كيلوات وحتى الآن، لهم أكثر من ستة أشهر وهم يظهرون يومًا ويختفون أشهرًا، علمًا أن هذه الردمية سببت لنا عدة مشاكل منها ما حصل مساء أمس بتلفيات وتغطية عدة سيارات كانت متوقفة عليه علمًا بأن بعض السيارات مازالت مدفونة إلى الآن وقد مضى عليها أكثر من ٢٤ ساعة حيث تسببت الأمطار بسيل قوي أغلق أحد المداخل الأساسية للحي وأصبح من الصعب المرور منه في ظل غياب الجهات المعنية.
وتابع : لنا خمس سنوات ونحن نحلم بالسفلتة والتي لا نعلم متي تصل إلينا.
من جهة أخرى تحدث ماجد حمدي قائلًا: أدّت هذه الأمطار الغزيرة إلى تكون بركة مائية في مدخل الحي الشمالي وقد شوهد عدد من الأطفال يسبحون فيه وقمنا بتحذيرهم ولكن سرعان ما رجعوا إليها وقد تسبّب هذه المستنقعات المائية أمراض معدية في حالة تركها بهذا الشكل ناهيك عن حدوث كارثة إنسانية يسببها.
فيما أشار علي حمدي قائلًا: في كل سنة نعاني أكثر من مرة فإذا كان هناك أمطار فإننا نعاني من عدم الوصول إلى منازلنا بسهولة وإذا جاء موسم الغبار فإننا نعاني أكثر وأكثر، وتساءل: إلى متى سوف تستمر هذه المعاناة وهل كل سنة نطالب بحل مشاكلنا.
فيما ناشد أهالي حي الطرشية الجديدة عبر “المواطن ” الجهات المعنية بالاهتمام بهذه المشكلة وسفلتة الحي وتسوية الطرق وردم المستنقعات المائية قبل وقوع كارثة إنسانية.
أبو ريتا وخالد
وقفوهم إنهم مسؤولون…
جهزوا نفسكم يا من لهطتم فلوس المشاريع والإصلاح في البلد لسؤال ربي يوم يجمعكم ليوم لا ريب فيه.