حيلة جديدة من إيران لتوصيل ناقلتها المُفرج عنها لسوريا

الإثنين ١٩ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٧:٤٧ مساءً
حيلة جديدة من إيران لتوصيل ناقلتها المُفرج عنها لسوريا

استعرضت وكالة الأنباء الأمريكية بلومبرج عدداً من المعلومات الحديثة عن مصير ناقلة النفط الإيرانية، التي تم الإفراج عنها خلال الساعات القليلة الماضية، بعد احتجازها لمدة شهر ونصف تقريبًا قبالة سواحل جبل طارق.

إلى أين اتجهت؟

وأشارت بلومبرج إلى أن الناقلة تتجه شرقًا نحو البحر المتوسط، وهي وصلت قبل ساعات قليلة لشواطئ اليونان، بعد أن غيرت اسمها إلى “أدريان داريا 1″، وهي الآن تبحر تحت العلم الإيراني، بعد أن كانت تحمل اسم جريس 1 سابقًا وترفع علم بنما.

هل لا تزال السفينة تحمل الخام الإيراني؟

وأكدت بلومبرج أن السفينة لا تزال تحمل النفط الإيراني، حيث لا يزال عمق السفينة تحت البحر بمسافة 22.1 متر، وهو ما يشير إلى أن شحنتها الكاملة البالغة حوالي مليوني برميل من النفط الخام لا تزال على متنها.

أين تتجه السفينة؟

وفقاً لبيانات تتبع السفينة، فهي اتجهت إلى ميناء كالاماتا اليوناني الصغير، إلا أنه لن يكون وجهتها النهائية، حيث إن الميناء صغير جدًا ولا يستوعب أي سفينة بحجم الناقلة الإيرانية.

وترسو ناقلات النفط أحيانًا خارج الميناء لتخزين المواد أو تغيير الطاقم، لكنهم لا يستطيعون التزود بالوقود هناك، كما أنه لم يتم إبلاغ سلطات الموانئ في كالاماتا بنية السفينة الوصول إلى الميناء، وفقًا لما قاله مدير الميناء بالنيابة.

ولا يزال من غير الواضح أين ستنتهي رحلة السفينة، حيث قدمت إيران تأكيدات لحكومة جبل طارق بأن السفينة لن تبحر إلى سوريا.

ويتمثل الإجراء الأكثر احتمالاً في قيام السفينة بتفريغ حمولتها على متن سفن أصغر في عملية تُعرف باسم النقل من سفينة إلى أخرى، ثم تقوم هذه الناقلات الأصغر بتسليم الشحنة إلى وجهتها النهائية.

وقبل القيام بذلك، ربما تقوم الناقلة أدريان داريا 1 بإغلاق جهاز الإرسال والاستقبال الذي يُشير إلى موقعها، ثم الانتظار إلى الليل حتى تتمكن من إخفاء أفعالها وإتمام عملية النقل إلى السفن الأصغر.

إقرأ المزيد