لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وجه وزيــر الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بفرش مسجد التنعيم (مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها) بمكة المكرمة، فرشًا فاخرًا يغطي مساحة الجامع التي تبلغ 6000م2، في إطار مشاريع الوزارة التطويرية لجميع مرافقها الخدمية التي تيسر على ضيوف الرحمن أداء المناسك بكل يسر وسهولة خلال موسم الحج هذا العام ١٤٤٠هـ.
ويأتي ذلك في إطار التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز التي تؤكد دومًا العناية والاهتمام ببيوت الله، ولا سيما مثل تلك المساجد التي يؤمها المسلمون بكثرة، ولا سيما فيما يتعلق بنسك الحج والعمرة، إذ إن حركة المعتمرين في المسجد ذهابًا وإيابًا لا تتوقف طوال السنة، ولاسيما في المواسم، وتظل أبوابه مفتوحةً على مدار الساعة.
وتضمن توجيه الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بمباشرة إحدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال المفروشات بالعمل على الفور بفرش الجامع بأفخم السجاد والانتهاء من كافة الأعمال قبل اكتمال وصول الحجاج لمكة المكرمة، وبدء أعمال الحج، يأتي ذلك في إطار حرص معاليه على تلمس احتياجات المساجد ولا سيما المساجد الكبرى، وخصوصا خلال جولاته التفقدية في مكة المكرمة، والمدينة النبوية، وفي مختلف مناطق المملكة.
وتم فرش أكثر من 600 ألف متر مربع موزعة على مناطق المملكة، إنفاذاً لتوجيهاته، ومن الأمثلة القريبة لذلك فرش مسجد العباس في الطائف بمساحة (10600) متر مربع.
مما يجدر ذكره أن مسجد التنعيم والذي يعرف كذلك بمسجد العمرة يقع في الجزء الغربي من مكة المكرمة، على مسافة 7 كم عن الحرم المكي الشريف، ويعد ميقات المعتمرين من مكة المكرمة، لكونه أدنى الحل، وقد اكتسب شهرته من كونه بُني في الموضع الذي أحرمت منه أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق ــ رضي الله عنها وعن أبيها ــ بالعمرة في حجة الوداع سنة 9 للهجرة.