الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا
لا تزال تتكشف الأدوار الإرهابية لقطر في العديد من الأوساط العالمية، مستغلة عدداً من الكيانات التي تبدو في ظاهرها ذات أغراض سلمية مثل المؤسسات وشركات المواد الغذائية.
أحدث حلقات الكشف عن المؤسسات الإرهابية القطرية، كان عندما استعرضت صحيفة التليجراف البريطانية التحذيرات الصادرة عن لجنة الرقابة على المؤسسات الخيرية، والتي كشفت بشكل رئيسي عن العلاقة بين مؤسسة قطر الخيرية وإحدى الجمعيات المدرجة على قوائم الإرهاب.
قطر الإرهابية
وأوضحت اللجنة خلال تقرير شمل تحذيرات مختلفة بشأن مؤسسة قطر الخيرية، والتي تقدم في ظاهرها أدوارًا سلمية مثل تقديم المساعدات المالية للمساجد في بريطانيا وعدد من المنظمات المعنية بذلك في جميع أنحاء بريطانيا.
جمعية قطر الخيرية التي تتخذ من الدوحة مقرًا لها، كانت على رأس المؤسسات التي تابعتها اللجنة على مدى أربعة أعوام كاملة، واتضح من خلال ذلك أن 98% من تمويل المؤسسة الخيرية يأتي عن طريق الجمعية، وهي إحدى المؤسسات المدرجة على قوائم الإرهاب في دول الخليج.
وتصنف كل من المملكة والإمارات ومصر والبحرين، وهي الدول الأربع الداعية لمحاربة الإرهاب، جمعية قطر الخيرية من المؤسسات الإرهابية الدولية.
حيلة فاشلة
وخلال عام 2017، حاولت المؤسسة تحويل اسمها إلى “نكتار تراست”، في محاولة لاستمرار تدفق الأموال من الجمعية الخيرية، حيث أظهرت أن هناك 28 مليون جنيه إسترليني تلقتها حسابات المؤسسة البنكية في العام نفسه.
ولم تكن التكتيكات التي حاولت قطر عملها للهروب من هذه المشكلة خادعة للسلطات البريطانية، خاصة وأن العديد من وسائل الإعلام في المملكة المتحدة استطاعت الكشف عن العديد من الأمور التي تتعلق بخطط المؤسسة الخيرية.
ألبان الإرهاب
على مدى سنوات طويلة، التصق اسم قطر بدعم الإرهاب وتمويل تنظيماته المتطرفة في العديد من أنحاء العالم، مستغلة العشرات من الكيانات الاقتصادية والإنتاجية في دعم هذه الفئات التي تمثل تهديدًا للأمن العالمي.
وحسب تقارير إعلامية أجنبية، فإن المحكمة البريطانية العليا تلقّت شكوى تتهم بعض الكيانات القطرية المتخصصة في صناعة الألبان بتمويل تنظيم القاعدة في سوريا.
وتضمنت الشكوى ذكر عدد من المسؤولين الكبار في قطر، وبالتحديد بشركة “بلدنا” لتصنيع منتجات الألبان، أبرزهم معتز الخياط؛ كمُتهم أول، ورامز الخياط ثانيًا.
الشكوى التي تقدم بها مجموعة من السوريين، كشفت أنّ الأخوين يتوليان منصبَي رئيس مجلس إدارة المجموعة ونائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة باور إنترناشيونال، وهي المؤسسة التي تُدير شركة “بلدنا”.
وأشارت الشكوى إلى أن الأخوين قاما بمنح التنظيمات الإرهابية في سوريا مبالغ مالية عبر بنك الدوحة، وهو أيضًا أحد الأطراف الرئيسية التي استهدفتها الشكوى.