تعديلات المناهج تستفز الإخوان وتقودهم لحملات منظمة ضد التعليم في السعودية

الأحد ٢٥ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ١٠:٠٣ مساءً
تعديلات المناهج تستفز الإخوان وتقودهم لحملات منظمة ضد التعليم في السعودية

يعد التعليم واجهة الأمم ومستقبلها، ولذا لم تجد قطر وأعوانها سوى هذا القطاع الحيوي في السعودية لمحاولة تشويهه عبر خطط تسعى لتنفيذها القنوات التابعة لقطر والمواقع والحسابات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين المصنف إرهابيًّا، خصوصًا بعد جملة من الإصلاحات والتعديلات في المناهج وفضح وتعرية الأعداء في مناهج التعليم بعد تعديلها، إلا أن المواطن السعودي يثبت دائمًا أنه بالمرصاد، وأن تلك المخططات الفاشلة لا يمكن أن تنطلي عليه أو يتأثر بها.

فتنة قطرية:

واستعدت قطر وقنواتها وحملاتها الإلكترونية بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد في المملكة، لاستهداف التعليم وإثارة الفتنة في المجتمع وتشويه الإصلاحات التي تسعى المملكة إلى تحقيقها في شتى المجالات، ومنها المجال التعليمي.

وكان واضحًا التوجه الذي تتبعه خلايا قطر، حيث حاولت الزج بالدين كالعادة في التعليم، والزعم بأن المناهج التعليمية الجديدة مخالفة للأسس الدينية التي قامت عليها الدولة، فيما لعبت حسابات أخرى على تشويه الأجيال الجديدة والطلاب عبر صور مفبركة أو غير صحيحة، أما بعض الحسابات الأخرى فاتجهت إلى نسب تصريحات غير حقيقية للمسؤولين في التعليم.

فشل واضح:

ولكن يبدو أن قطر أدمنت الخسارة أمام المواطن السعودي، حيث فشلت حملتها الجديدة كما سابقيها بشكل واضح، ليكون انطلاق آلاف المعلمين والمعلمات إلى مدارسهم اليوم الأحد مع بداية عامهم الجديد صفعة قوية إلى وجه الدوحة ومن خلفها.

وعبر العديد من الوسوم كان الترحيب والمحبة والشوق عناوين الكلمات، حيث تفاعل آلاف المواطنين والمقيمين مع هذه الوسوم، ومنها “عودًا حميدًا لمنسوبي التعليم”، و”مرحبًا بالمعلمين والمعلمات”، وأيضًا “العودة إلى المدراس”.

وشدد المواطنون والمقيمون على أهمية المعلم والعملية التعليمية في بناء جيل واعٍ ينهض بالمملكة ويستكمل مسيرة الرؤية والنجاح، بل وقادر على حمل المسؤولية وبناء الوطن، مشددين على أن مناهج المملكة الجديدة قائمة على منهج الوسطية والاعتدال وقيم ومبادئ المجتمع السعودي الأصيلة.

ورفعوا شعار “قطر خاسرة” وحملات التشويه الممنهجة ضد المملكة لن تنجح مهما وضعت مؤامرات خبيثة.