طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بدأت منذ قليل في قاعة الصداقة الأشهر في السودان مراسم التوقيع على الاتفاق الانتقالي بالسودان.
وانطلقت اليوم السبت احتفالات رسمية وشعبية في السودان، بمناسبة بدء مراسم التوقيع على الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة.
وقد وصل إلى العاصمة الخرطوم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ورئيس جنوب السودان، سلفا كير، ورئيس رواندا، بول كاغامي.
ويشارك أيضاً في مراسم الاحتفال وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، ووزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، ونظيره الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إضافة للوسيط الإفريقي محمد الحسن لَبّات، والمبعوث الإثيوبي محمود درير، وممثلون عن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
والخميس، أعلن المجلس العسكري السوداني أن الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة الانتقالية سيقام السبت بالعاصمة الخرطوم، وبحضور دولي وإقليمي.
وسيكون الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة المدنية في تمام الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) بقاعة الصداقة في الخرطوم.
ويقصد بوثائق الانتقال للسلطة المدنية كل من وثيقتي الإعلان السياسي الموقعة في 17 تموز/يوليو الماضي، ووثيقة الإعلان الدستوري الموقعة بالأحرف الأولى في 4 آب/أغسطس الجاري واللتين تمهدان لإعلان تشكيل الحكومة، وبداية الفترة الانتقالية.
وسيشهد غداً الأحد الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة وحل المجلس العسكري، فيما سيشهد، الاثنين، أداء أعضاء مجلس السيادة اليمين الدستورية.
كما يؤدي رئيس الوزراء اليمين الدستورية في 21 أغسطس.
وكان تجمع المهنيين السودانيين أعلن عن اتفاق هياكل قوى الحرية والتغيير على تولي عبد الله حمدوك، رئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية، بينما رشح المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان رئيساً للمجلس السيادي.
وتضم قوى الحرية والتغيير تجمع المهنيين وتحالفات الإجماع الوطني والتجمع الاتحادي والقوى المدنية ونداء السودان.
وعزلت قيادة الجيش السوداني في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.