القبض على مخالف لتهريبه 393 كيلو قات في عسير فاتح تريم يقود الشباب رسميًّا مدرب منتخب العراق: أعرف الأخضر جيدًا سفارة السعودية لدى ميانمار: إجازة رسمية من الاثنين المقبل أحمد الكسار: مستعدون لمواجهة العراق رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه
نجحت قرارات المملكة الأخيرة بسعودة الوظائف وحصر بعض المجالات، والتي كان أحدثها الضيافة والسياحة، على المواطنين السعوديين فقط، في تحقيق العديد من الأهداف الاجتماعية التي باتت على قدر كبير من الأهمية.
على المستوى الاجتماعي، كان هناك العديد من الأهداف التي نظرت إليها المملكة بعين الاهتمام من وراء قرارات سعودة بعض مجالات التوظيف في البلاد.
ورصد موقع “ورلد بولتيكس ريفيو” ضمن سلسلة من التقارير المعنية بأنظمة الهجرة وتوافد الأجانب في العديد من البلدان على مستوى العالم، تأثيرات بعض قرارات سعودة الوظائف خلال الفترة الماضية.
استيعاب النمو السكاني
وأشارت تحليلات الموقع العالمي إلى أن الهدف الرئيسي من وراء هذه القرارات هو استيعاب الزيادة المستمرة في النمو السكاني، والتي بدورها أدت إلى زيادة تعداد الشباب.
وقال عمر العبيدلي، مدير البحوث في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة للموقع المعني بالتحليلات السياسية: ” أدى النمو السكاني المطرد إلى زيادة عدد الشباب، ونتيجة لذلك، لم يعد بإمكان القطاع العام استيعاب المواطنين الباحثين عن عمل كما فعل من قبل”.
مكافحة الإرهاب
وأشار إلى أن اتخاذ قرارات سعودة بعض المجالات الوظيفية هو أحد العوامل التي تراهن عليها المملكة من أجل التعامل مع التزايد السكاني الكبير، وبالأخص في تعداد الشباب بالبلاد.
ويرى الموقع العالمي، أن مكافحة البطالة جزء رئيسي من إستراتيجية أوسع للتعامل مع الإرهاب والتطرف في البلاد، وذلك عن طريق التوظيف وإيجاد فرص عمل للشباب تحول دون وقوعهم فريسة للفكر المتطرف.