طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد عضو الإفتاء المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان الشيخ محمد بن شامي شيبة أن رفع الشعارات في الحج ليس من شعائر الحج ، وهو فسوق ومن الأمور المحرمة ، وقال : إن الحج ليس للشعارات أبداً ، وهو أداء عبادات ، ودين ، كما حج النبي عليه الصلاة والسلام وحج معه أصحابه ، وقد سمعنا قول الله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) .
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية قائلاً : إن أصحاب الشعارات والضلال يعودون وقد حملوا آثاماً على آثامهم وأوزاراً على أوزارهم ، وما يفعلونه لا ينفعهم عند الله عز وجل وإنما هو من الباطل ومن الإثم ومن البغي ومن العدوان ، ومن أعمال أهل البدع ، فليتقوا الله وليتوبوا إلى الله وليجعلوا حجهم خالصاً لله.
ودعا الشيخ شيبة الحاج إلى تجنب الرفث والفسوق والجدال كما قال الله عز و جل : (فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) ومن كان عنده ذنوباً يتوب قبل أن يخرج ويتوب أيضاً في المشاعر وأن يمضي على الله بقلب صادق فيتجنب الجدال حتى مع الحملة التي يحج معها.
كما دعا الحاج إلى احترام الأنظمة والأماكن المقدسة .
وأشار إلى أن خدمة ضيوف الرحمن تتطور في كل عام حتى وصلت إلى ما نراه اليوم في منى وفي مكة وفي عرفة وفي المزدلفة ، حيث تيسرت بفضل -الله عزوجل- الطرق والسبل وتهيأت حيث قامت القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ بما يكون في راحة الحجاج على أعلى المستويات ولا تزال تبذل وتعطي وتسعى إلى راحة الحجاج.
وأكد عضو الإفتاء بمنطقة جازان أن هذا التطور ليس غريباً, حيث دأبت القيادة على كل ما يريح الحجاح ، داعياً الله أن يجزي كل من أسهم في راحة الحجاج .
وبين أنه على الحاج أن يأتي بالأركان وهي أربعة أركان, الإحرام ، والطواف والسعي ، والوقوف بعرفة، وأن يأتي بالواجبات وهي سبعة واجبات ، الإحرام من الميقات ، والوقوف بعرفة حتى تغيب الشمس – إذا كان وقف بالنهار ، وإذا وقف بالليل فإنه يكفيه في أي وقت من الليل- ، المبيت في المزدلفة أكثر الليل ، المبيت بمنى في ليلتين من ليالي أيام التشريق للمتعجل ، رمي الجمار ، الحلق أو التقصير ، طواف الوداع .
كما أن على الحاج أن يحافظ على الواجبات السبعة ويفعل فيها ما استطاعه فإن لم يتيسر له المبيت في منى مثلاً كأجل زحام يبيت في أي مكان فإن الله رفع عنه.
وأكد الشيخ شيبه أنه على الحاج أن يتجنب محظورات الإحرام ومنها الجماع والمباشرة بشهوة ، وقص الشعر أو الأظفار ، والطيب ، وتغطية الرأس للرجال ، ولبس المخيط ، وقتل الصيد ، إلى غير ذلك من المحظورات ، فيما على المرأة أن تلبس ما شاءت لكنها لا تلبس القفازين ولا النقاب الذي على العينين ، ويسن له من ذكر الله عزوجل ومن التكبير المطلق أو التكبير المقيد الذي يبدأ من فجر يوم عرفة إلى بعد العصر من آخر أيام التشريق ، أما التكبير المطلق فإنه عام من دخول عشر إلى قبل غروب الشمس آخر أيام التشريق أو إلى أن تغيب الشمس .