علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
سلّط الاتحاد الدولي للاتصالات “ITU” الضوء على الأرقام القياسية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات التي تحققت في حج هذا العام، مشيداً بالبنية التحتية المميزة في المملكة، التي خدمت نحو 2.5 مليون زائر، في نطاق جغرافي وظرفي محدد.
جاء ذلك في تقرير صادر عنه، حيث قال: “إن تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لأعداد تصل إلى 2.5 مليون زائر يتطلب بنية تحتية بمواصفات عالية لضمان قدرة كل من السكان المحليين والحجاج على الوصول إلى تطبيقات الهاتف المحمول لالتقاط ومشاركة اللحظات الخاصة مع العائلة والأصدقاء في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف الاتحاد أن تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لتلك الأعداد يمثّل تحدياً كبيراً من النواحي اللوجستية، تمكنت المملكة من تجاوزه بفضل بنيتها التحتية المميزة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ،مشيرًا إلى الاستهلاك القياسي للبيانات والاتصالات الذي شهده موسم حج هذا العام، بعد أن بلغ أكثر من 32.5 ألف تيرابايت من البيانات من قبل الحجاج – أي ما يعادل مشاهدة أكثر من 13.3 مليون ساعة من الفيديو عالي الدقة 1080 بكسل – بزيادة قدرها 26 % عن العام الماضي، وبلغ متوسط سرعة التنزيل 44.83 ميغابت في الثانية – بزيادة قدرها 69 % عن العام الماضي.
وخلال فترة موسم حج هذا العام كان الاستهلاك الفردي اليومي للبيانات يصل إلى 352.5 ميغابايت ، وهو ما يتجاوز المتوسط العالمي لاستهلاك البيانات الفردية اليومية بنسبة 95 %، كما تم إجراء أكثر من 309 ملايين مكالمة، محلية ودولية، من قبل الحجاج بنسبة نجاح بلغت 99 %.
يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات منظمة حكومية دولية ووكالة متخصصة في الاتصالات وتقنية المعلومات تابعة للأمم المتحدة؛ إذ أصبح إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في عام 1947م.
ويضم الاتحاد في عضويته 193 دولة وما يزيد على 800 كيان من كيانات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية حيث تعمل على أساس مبدأ التعاون الدولي بين الحكومات (الدول الأعضاء) والقطاع الخاص (أعضاء القطاعات والمنتسبون والهيئات الأكاديمية).