تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
على مدى سنوات طويلة، التصق اسم قطر بدعم الإرهاب وتمويل تنظيماته المتطرفة في العديد من أنحاء العالم، مستغلة العشرات من الكيانات الاقتصادية والإنتاجية في دعم هذه الفئات التي تمثل تهديدًا للأمن العالمي.
وحسب تقارير إعلامية أجنبية، فإن المحكمة البريطانية العليا تلقّت شكوى تتهم بعض الكيانات القطرية المتخصصة في صناعة الألبان بتمويل تنظيم القاعدة في سوريا.
وتضمنت الشكوى ذكر عدد من المسؤولين الكبار في قطر، وبالتحديد بشركة “بلدنا” لتصنيع منتجات الألبان، أبرزهم معتز الخياط؛ كمُتهم أول، ورامز الخياط ثانيًا.
الشكوى التي تقدم بها مجموعة من السوريين، كشفت أن الأخوين يتوليا منصبَي رئيس مجلس إدارة المجموعة ونائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة باور إنترناشيونال، وهي المؤسسة التي تُدير شركة “بلدنا”.
وأشارت الشكوى إلى أن الأخوين قاما بمنح التنظيمات الإرهابية في سوريا مبالغ مالية عبر بنك الدوحة، وهو أيضًا أحد الأطراف الرئيسية التي استهدفتها الشكوى.
وقالت مجموعة السوريين المؤلفة من 8 أشخاص، إن الأنشطة الإرهابية التي قام بها تنظيم القاعدة أضرت بأنشطتهم التجارية وحياتهم اليومية، وهو الأمر الذي يستدعي العمل على مواجهة تلك المصادر التمويلية الخطيرة.
الشكوى قدمت أيضًا الطرق التي استخدمتها الشركة في نقل الأموال إلى أيدي عناصر القاعدة، وذلك عن طريق التعاملات البنكية مع الأفراد المتصلين بالتنظيم الإرهابي داخل سوريا في السنوات الأولى من المواجهات العسكرية التي اشتعلت في البلاد منذ عام 2011.