كم رسوم تأشيرة استقدام العمالة المنزلية من الفلبين؟
توضيح مهم من حساب المواطن قبل إيداع الدفعة 89
ترامب عن الرسوم: رائعة
286 فرصة استثمارية متنوعة في الشرقية عبر منصة فرص
آليات جديدة قريبًا لحفظ توازن السوق العقاري
تراجع بورصة هونغ كونغ 12% في أسوأ جلسة منذ أكثر من 16 عامًا
مؤشر الأسهم اليابانية يهبط بنسبة تصل إلى 8%
انسيابية حركة المركبات على طريق الملك عبدالله في جدة
أمطار وسيول وبرد.. توقعات بطقس غير مستقر اليوم بغالبية المناطق
توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
رد الكاتب فهد عامر الأحمدي، على الكاتب والأكاديمي أحمد الفراج الذي قال: إن من حسنات تطبيق تويتر أنه كشف ضحالة وهشاشة من كانت منابر الإعلام التقليدي تقدمهم كأصحاب فكر ومثقفين وكُتّاب ونُقّاد، إذ عرَّاهم تويتر، وأزال المكياج عنهم، وكشف حقيقة فكرهم الضحل وحتى أخلاقيات بعضهم المزيّفة، ولهذا سبق أن أطلق على تويتر اسم “الكاشف”.
وقال الأحمدي: إنه يعتقد أنه من الظلم الحكم على عمق أو ضحالة الأفكار من خلال مساحة التغريد المحدودة في تويتر.. أين الكتب والأبحاث والدراسات الأكاديمية في تقرير أمر كهذا والفصل بين “الضحل” و”العميق”.
ورأى أن الهدف من إنشاء تويتر هو إبداء الرأي ضمن مساحة محدودة جدًّا، وهو رائع في هذا المجال، ويملك لهذا السبب جمهورًا يختلف عن منصات التواصل الأخرى الأكثر انتشارًا خارج السعودية كالفيسبوك، مشيرًا إلى أن مشكلة المثقفين والأدباء أن تويتر ليس بحثًا أو كتابًا أو حتى مقالة من 500 كلمة، ولهذا السبب لا يجيدون التعامل معه، ولا قول كل شيء من خلاله، وأصبح معظمهم مثل سمكة كبيرة علقت داخل حوض صغير.
وأردف الكاتب: وفي المقابل يمكن للصغار المناورة داخل تويتر بمهارة؛ لأن محدوديته لا تكشف قليل الزاد وهزيل المعرفة والكتابة فيه لا تقارن بطول النفس الذي يحتاجه التأليف والبحث والكتابة التقليدية.. والقراءة العميقة.. باختصار، لا أنصح بالحكم على أدبائنا ومثقفينا من خلال تويتر، وإلا سيظهر من يحكم عليهم أيضًا من خلال الفيسبوك وإنستجرام والسناب شات، وفي المقابل، لا أنصح بالحكم على جماهير تويتر من خلال ثقافة البحث والقراءة العميقة.