روما يوثق لحظة تاريخية لـ سعود عبدالحميد طقس شهر رمضان.. موجات توديعية للشتاء وأجواء معتدلة خطة سانتوس لضم نيمار الشباب يسعى لتحقيق الفوز الثالث تواليًا ضد الاتحاد نونو ألميدا يستهدف رقمًا تاريخيًّا مع ضمك ثنائية كينونيس تمنح القادسية التقدم ضد العروبة الفتح لا يعرف سوى التعادل على ملعبه أمام ضمك فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الإسباني نقل مواطن ومواطنة بالإخلاء الطبي من القاهرة لـ السعودية تخصيص موضوع خطبة الجمعة عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى بوسائل الإعلام
ارتفعت أسعار النفط ما يزيد عن اثنين بالمئة يوم الجمعة، متعافية من انخفاضات سجلتها على مدى يومين بعد أن أظهرت بيانات زيادة مبيعات التجزئة الأمريكية مما ساهم في تهدئة المخاوف بشأن حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم.
وبحلول الساعة 0924 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت اثنين بالمئة إلى 59.48 دولار للبرميل، بعد أن انخفض 2.1 بالمئة يوم الخميس وثلاثة بالمئة في اليوم السابق.
وزاد الخام الأمريكي أيضاً اثنين بالمئة إلى 55.60 دولار للبرميل بعد أن تراجع 1.4 بالمئة في الجلسة السابقة و3.3 بالمئة يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية 0.7 بالمئة في يوليو تموز في الوقت الذي اشترى فيه المستهلكون مجموعة من السلع لكنهم خفّضوا مشترياتهم من السيارات.
جاء ذلك بعد أن شهدت الأسواق العالمية موجة بيع عقب انقلاب عائد سندات الخزانة الأمريكية للمرة الأولى منذ يونيو حزيران 2007، وهو تطور عادة ما يُنظر إليه كمؤشر ذي مصداقية على ركود وشيك.
كما ارتفعت أسواق الأسهم يوم الجمعة مع تنامي توقعات بإقدام بنوك مركزية على تقديم المزيد من التحفيز مما طغى على أثر المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي.
لكن من المرجح ألا تزيد المكاسب بعد صدور بيانات هذا الأسبوع شملت انخفاضاً مفاجئاً لنمو الإنتاج الصناعي في الصين لأدنى مستوى في 17 عاماً، بجانب هبوط للصادرات دفع اقتصاد ألمانيا صوب الانكماش في الربع الثاني.
وما زال سعر برنت مرتفعاً نحو عشرة بالمئة هذا العام بفضل تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+.
واتفقت أوبك+ في يوليو على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى مارس آذار 2020 لدعم أسعار النفط لكن مساعي أوبك تقوضها المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي في ظل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وكذلك ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة من الخام وزيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي.