حجاج بيت الله يتأهبون للتوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية

الجمعة ٩ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ١٢:٥٠ صباحاً
حجاج بيت الله يتأهبون للتوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية

يبدأ حجاج بيت الله الحرام، صباح اليوم الجمعة، التوجه إلى مشعر منى؛ لقضاء يوم التروية، اقتداء بسنة النبي محمد صلى عليه وسلم.

وكانت الجهات المعنية قد أعلنت عن اكتمال جميع الاستعدادات لخدمة الحجاج، مع بدء العد التنازلي لتوافد طلائع الحجاج صباح اليوم لقضاء يوم التروية بمشعر منى.

وتستعدّ مدينة الخيام بالمشعر لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لقضاء يوم التروية بمنى؛ استعدادًا للصعود إلى مشعر عرفات فجر يوم التاسع والعودة بعد ذلك لقضاء أيام التشريق بها.

ويقضي حجاج بيت الله الحرام، يوم التروية في مشعر منى، على بُعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام.

سبب التسمية

وسُمي بيوم التروية؛ لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء، ويحملون ما يحتاجون إليه.

ويتدفق الحجاج صباح السبت التاسع من ذي الحجة إلى صعيد جبل عرفة على بعد 12 كيلومترًا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، ثم ينفر الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفات إلى مزدلفة.

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.

أين يقع مشعر منى؟

ويقع مشعر “منى” بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا مدة الحج، ويحدّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.