طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعاد بلاده إلى عصور الجاهلية، والتي عادة ما كانت تشهد تملق الزعماء وتعيين الأهل والعشيرة والمقربين في المناصب الحساسة على حساب ذوي الكفاءة والخبرة.
وتابع العالم اغتيال أردوغان للديمقراطية وإرادة الشعب في تركيا، وذلك بعدما أزاح رؤساء بلديات ديار بكر وماردين وفان، الذين فازوا بأغلبية مريحة 63٪ و56٪ و53٪ من الأصوات على التوالي في الانتخابات المحلية في 31 مارس الماضي.
انتقادات عالمية
وأبرز موقع المونيتور الأمريكي المعني بشؤون الشرق الأوسط، الانتقادات العالمية التي هزت أردوغان بقوة في الأوسط السياسية الدولية، والتي وصفت تحركات أردوغان بأنها تتنافى مع الأسس الديمقراطية الذي يحاول إظهارها من حين إلى آخر.
ورأى الموقع الأمريكي أن استمرار أردوغان في اتباع مثل هذه السياسات، هو أمر يدعو للخوف على مستقبل تركيا، لاسيما وأنه بالفعل أعادها إلى الخلف بشكل يهدد بفقدان أي خطوات كانت أنقرة قد اتخذتها في طريق الوصول إلى الديمقراطية.
عصور الجاهلية
وبدا من الواضح أن المعينين الجدد في بلديات هذه المدن قد عرفوا من أين الطريق للسيطرة على الرئيس التركي وإقناعه، وهو الأمر الذي بدأ بإقدام رئيس بلدية فان، على تعليق صورة ضخمة لأردوغان، ونقل صورة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة، وهو الأمر الذي قابل سخطًا واسعًا على المستوى المحلي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، ولكن بدا من الواضح أن هناك دراية كاملة بشخصية الرئيس التركي، وهو ما دفع البعض لتقديم بعض الهدايا الثمينة مثل هدايا الذهب والفضة لاسترضائه، وهو الأمر الذي يشبه إلى حد كبير طريقة التعامل بين الحاكم والمحكومين في الأزمنة الماضية.