مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تولي اهتمامًا كبيرًا بمسار ناقلة النفط الإيرانية جريس 1، والتي تحول اسمها منذ يوم أمس الاثنين، لتصبح “أدريان داريا 1” رافعة علم إيران بشكل علني.
التحذيرات التي أطلقتها الولايات المتحدة للموانئ العالمية، أصابت خطط طهران بحالة من الشلل، لا سيما وأنها كانت تسعى لتفريغ حمولة النفط من الناقلة إلى سفن صغيرة، وذلك للتهرب من المطاردات السياسية الأمريكية.
واشنطن تحذر
الولايات المتحدة حذرت بشكل رسمي من تقديم الموانئ التي من المحتمل أن تمر بها الناقلة الإيرانية، والتي وصلت بالأمس إلى اليونان، إلا أنها لم تدخل إلى ميناء كالاماتا، والذي يعد مرفقاً صغيراً لا يستوعب الناقلات النفطية الضخمة.
وأخبر مسؤول بوزارة الخارجية أن الولايات المتحدة أوضحت “موقفها القوي” لليونان، وكذلك جميع الموانئ في البحر المتوسط، حول عدم مساعدة الناقلة.
أهمية صفقة النفط
وترى الولايات المتحدة أن السفينة كانت تنقل النفط إلى سوريا، وهي صفقة من شأنها أن تعود بالنفع على كل من نظام الأسد باعتباره المشتري، وخزائن الحرس الثوري باعتباره المسيطر الرئيسي على قدرات طهران النفطية، خاصة بعد إدراج واشنطن له على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية في أبريل الماضي.
ووفقًا لموقع مارين ترافيك، فإن الناقلة، التي كانت تُعرف حتى قبل أيام قليلة باسم جريس 1 كانت تقع في غرب البحر المتوسط ، على بعد 250 ميلاً تقريبًا شرق إقليم جبل طارق البريطاني، وهي اتجهت إلى الميناء اليوناني كالاماتا، وذلك في طريقها إلى شرق البحر المتوسط.