مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
نجحت قرارات المملكة الأخيرة بسعودة الوظائف وحصر بعض المجالات، والتي كان أحدثها الضيافة والسياحة، على المواطنين السعوديين فقط، في تحقيق العديد من الأهداف الاجتماعية التي باتت على قدر كبير من الأهمية.
على المستوى الاجتماعي، كان هناك العديد من الأهداف التي نظرت إليها المملكة بعين الاهتمام من وراء قرارات سعودة بعض مجالات التوظيف في البلاد.
ورصد موقع “ورلد بولتيكس ريفيو” ضمن سلسلة من التقارير المعنية بأنظمة الهجرة وتوافد الأجانب في العديد من البلدان على مستوى العالم، تأثيرات بعض قرارات سعودة الوظائف خلال الفترة الماضية.
استيعاب النمو السكاني
وأشارت تحليلات الموقع العالمي إلى أن الهدف الرئيسي من وراء هذه القرارات هو استيعاب الزيادة المستمرة في النمو السكاني، والتي بدورها أدت إلى زيادة تعداد الشباب.
وقال عمر العبيدلي، مدير البحوث في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة للموقع المعني بالتحليلات السياسية: ” أدى النمو السكاني المطرد إلى زيادة عدد الشباب، ونتيجة لذلك، لم يعد بإمكان القطاع العام استيعاب المواطنين الباحثين عن عمل كما فعل من قبل”.
مكافحة الإرهاب
وأشار إلى أن اتخاذ قرارات سعودة بعض المجالات الوظيفية هو أحد العوامل التي تراهن عليها المملكة من أجل التعامل مع التزايد السكاني الكبير، وبالأخص في تعداد الشباب بالبلاد.
ويرى الموقع العالمي، أن مكافحة البطالة جزء رئيسي من إستراتيجية أوسع للتعامل مع الإرهاب والتطرف في البلاد، وذلك عن طريق التوظيف وإيجاد فرص عمل للشباب تحول دون وقوعهم فريسة للفكر المتطرف.