التجارة: اليوم آخر فرصة لتعديل عقد التأسيس الأمن السيبراني: تحذير أمني عالي الخطورة بشأن ثغرات في منتجات Google عملية نوعية تحبط ترويج 5838 قرصًا محظورًا وتطيح بالمهربين البورصة المصرية تربح 15.9 مليار جنيه خلال أسبوع هيئة تنمية الصادرات السعودية تحصد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة
رصدت وزارة الخارجية الأمريكية، جوائز مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن عدد من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، والذين يمتلكون أدوارًا موسعة في قيادة التنظيم والتخطيط لعملياته الدموية وتحركاته.
وضمن برنامج العدالة التابع للخارجية الأمريكية، عرضت واشنطن مكافآت مالية، تصل إلى 5 ملايين دولار، لمن يساعد في القبض على أي من قادة داعش الرئيسيين، والذين حددت هويتهم بشكل واضح، وهم أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، سامي جاسم محمد الجبوري، ومعتز نعمان عبد نايف نجم الجبوري.
المولى أخطر العناصر
حسب ما جاء في بيان الخارجية الأمريكية، فإن المولى يبقى أحد أخطر العناصر الإجرامية في داعش، وهو من بين القادة البارزين في التنظيم داخل سوريا والعراق، الأمر الذي يجعله من العناصر التي تبحث عنها الولايات المتحدة بشكل مكثف.
وأشار البيان إلى أن المولى الذي يملك دوراً بارزاً في تنسيق التحركات لعناصر التنظيم في سوريا والعراق، يدعى أيضًا “حجي عبد الله”، وهو الأمر الذي أكده عدد من التقارير الإعلامية الأجنبية.
ويعد المولى من كبار الأيدولوجيين في التنظيم الإرهابي، حيث أسهمت أفكاره في إيجاد مبررات للفظائع التي ارتكبت بحق الأقلية الإيزيدية، كما أنه يعتقد إشرافه على العديد من العمليات الإرهابية لداعش، كما أنه المرشح الأبرز لخلافة أبو بكر البغدادي كزعيم للتنظيم.
حجي حميد الجبوري
يعرف سامي الجبوري باسم “حجي حميد”، وهو كبير المسؤولين المتعلقين بإدارة الشؤون المالية للتنظيم الإرهابي، وهو الأمر الذي يرجع لخبرته التي شملت الانضمام إلى تنظيم القاعدة.
وبخلاف الإشراف على الشؤون المالية، كان للجبوري العديد من الأدوار داخل داعش، أبرزها شغله لمنصب نائب قائد التنظيم في جنوب الموصل عام 2014.
القاعدي الداعشي
سار على خطى سامي الجبوري، حيث سبق له الانضمام إلى القاعدة قبل أن يصبح عضوا بداعش، وهو يعرف باسم حجي تيسير.
وكان يقوم بالإشراف على الأعمال القتالية والتدريبات وصناعة القنابل داخل التنظيم الإرهابي، وهو أحد القادة البارزين بشكل عام داخل داعش.