خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة
حظي ركن “الحلوى البحرينية” بجناح مملكة البحرين في حي العرب ، بسوق عكاظ الـ13 ، ضمن موسم الطائف بإقبال كبير من الزوار ، والحرص على شرائها بكميات كبيرة ، لتقديمها هدايا لعائلاتهم وأصدقائهم .
وتكتسب الحلوى البحرينية شهرة واسعة ، حيث تُعرف بأنها رمز بحريني للكرم والأصالة ، وذلك لأنها مرتبطة بالإنسان البحريني ارتباطا وثيقاً ، وتمثل ماضيه العريق في عاداته وتقاليده وأسلوب حياته خصوصا في المناسبات الدينية مثل : رمضان ، والأعياد ، والمناسبات .
وتدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة تتمثل في النشا ، والبيض ، والسكر ، والماء ، وكذلك السمن ، والمكسرات ، والزعفران ، والهيل ، وماء الورد ، في حين تُسمى الحلوى البحرينية بحد ذاتها الطبق الشتوي وتقدم ساخنة ، ويقل الإقبال عليها في الصيف وذلك بسبب توافر الرُّطَبْ كبديل ، ومع ذلك تؤكل باردة أيضا على مدار السنة وتقدم في جميع المناسبات السعيدة على اختلافها ودرجة الجودة في صناعتها .
يُذكر أن جناح مملكة البحرين المُشارك في سوق عكاظ ، يزخر بالعديد من الحرف والصناعات الشعبية التقليدية كصناعة الفخار ، والنسيج ، وصناعة الخوصيات ، والحرف الكثيرة الأخرى ، واستخراج اللؤلؤ ، فضلاً عن اشتهارها بصناعة الحلوى البحرينية التي توارثتها الأجيال أباً عن جد فارتبطت هذه الصناعة الشعبية باسم البحرين .