البنية التحتية لمشاريع جازان لم تتحمل مياه الأمطار...

كشفت الأمطار التي هطلت على منطقة جازان واستمرت ما يقارب من الـ 5 ساعات متواصلة، هشاشة المشاريع المنفذة بالمنطقة وخاصة الطرقات والكهرباء التي لم تقاوم أكثر من ساعة واحدة وانهيار أجزاء منها، فيما امتلأت الكثير من هذه الشوارع وطُمرت بالمياه نظرًا لضعف مشاريع التصريف وعدم وجودها في كثير من المحافظات.

وعبَّر عدد من الأهالي في منطقة جازان عن استيائهم من ضعف البنية التحتية لهذه المشاريع، فدائمًا هذه الأمطار ما تكشف سوء المشاريع المليونية المنفذة في المنطقة.

قد يهمّك أيضاً

السفارة الأمريكية بالرياض: نرحب بمشجعي المملكة في أولمبياد لوس أنجلوس

تفوق خليجي أمام منتخب طاجيكستان

ورصدت “المواطن” الكثير من الشوارع المتضررة والتي تسببت في تعطل مصالح المواطنين وقضاء مصالحهم ففي محافظة الداير بني مالك شرق منطقة جازان أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث أضرار كبيرة بمشروع طريق مركز عثوان، وتسببت في انقطاع الطريق على الأهالي أكثر من خمس ساعات.

ويعاني سكان مركز عثوان والقرى المجاورة لها من انقطاع هذا الطريق وخاصة مع هطول الأمطار عليها بسب سوء التنفيذ ووقوعه وسط الوادي مما يعرضه للانقطاع ويعرض سالكه للخطر.

وفي محافظة أحد المسارحة، غطت المياه الكثير من الشوارع وحاصرت الأهالي في منازلهم بسبب ضعف مشروع تصريف مياه الأمطار بالمحافظة وعدم وجود مشاريع سلفتة لبعض القرى كقرية الحضن شرق المحافظة وفي قرية أبو حجر بصامطة لم تشفع النداءات المستمرة للأهالي في سفلتت شوارع القرية والتي تحولت إلى برك من المستنقعات وحاصرت المواطنين في منازلهم مما حدا بهم إلى القيام بإزالتها من جيوبهم الخاصة معربين عن امتعاضهم من عدم تجاوب بلدية صامطة وتنفيذها مشروع لسلفتة شوارعهم الترابية ورفع المعاناة عنهم التي تزداد مع نزول الأمطار.

أما الكهرباء فلم تكن هي الأخرى أقل حالاً من مشاريع الطرق فمع نزول الأمطار انقطعت عن الكثير من المواطنين في المنطقة بسبب سوء البنية التحتية بها واستمر الانقطاع في بعض المحافظات والقرى لأكثر من 15 ساعة متواصلة.