ضبط 5112 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
خطوات تغيير المؤهل الدراسي إلكترونيًّا عبر منصة أبشر
أرقام توثق إنجازات تشغيل وصيانة طرق الرياض في أسبوع
موسى ديمبيلي يستعد لإجراء جراحة في لندن
لقطات من تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ 12
النصر يُعاني في الجولة الأخيرة بآسيا
تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الغرافة
منافسة لتطوير حي الزهور في مكة المكرمة
الأهلي يتجاوز الإسماعيلي برباعية
خطوات طلب استرداد تكلفة الخدمة الإلكترونية في مساند
رد الكاتب فهد عامر الأحمدي، على الكاتب والأكاديمي أحمد الفراج الذي قال: إن من حسنات تطبيق تويتر أنه كشف ضحالة وهشاشة من كانت منابر الإعلام التقليدي تقدمهم كأصحاب فكر ومثقفين وكُتّاب ونُقّاد، إذ عرَّاهم تويتر، وأزال المكياج عنهم، وكشف حقيقة فكرهم الضحل وحتى أخلاقيات بعضهم المزيّفة، ولهذا سبق أن أطلق على تويتر اسم “الكاشف”.
وقال الأحمدي: إنه يعتقد أنه من الظلم الحكم على عمق أو ضحالة الأفكار من خلال مساحة التغريد المحدودة في تويتر.. أين الكتب والأبحاث والدراسات الأكاديمية في تقرير أمر كهذا والفصل بين “الضحل” و”العميق”.
ورأى أن الهدف من إنشاء تويتر هو إبداء الرأي ضمن مساحة محدودة جدًّا، وهو رائع في هذا المجال، ويملك لهذا السبب جمهورًا يختلف عن منصات التواصل الأخرى الأكثر انتشارًا خارج السعودية كالفيسبوك، مشيرًا إلى أن مشكلة المثقفين والأدباء أن تويتر ليس بحثًا أو كتابًا أو حتى مقالة من 500 كلمة، ولهذا السبب لا يجيدون التعامل معه، ولا قول كل شيء من خلاله، وأصبح معظمهم مثل سمكة كبيرة علقت داخل حوض صغير.
وأردف الكاتب: وفي المقابل يمكن للصغار المناورة داخل تويتر بمهارة؛ لأن محدوديته لا تكشف قليل الزاد وهزيل المعرفة والكتابة فيه لا تقارن بطول النفس الذي يحتاجه التأليف والبحث والكتابة التقليدية.. والقراءة العميقة.. باختصار، لا أنصح بالحكم على أدبائنا ومثقفينا من خلال تويتر، وإلا سيظهر من يحكم عليهم أيضًا من خلال الفيسبوك وإنستجرام والسناب شات، وفي المقابل، لا أنصح بالحكم على جماهير تويتر من خلال ثقافة البحث والقراءة العميقة.