روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك 13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
بدت التغيرات الواقعة في تركيا خلال الوقت الحالي، وبالأخص على مستوى الجيش، مهددة للرئيس رجب طيب أردوغان، والذي لا يزال يعاني من أزمات في مختلف المجالات، وبالأخص على المستوى السياسي.
وتناولت تقارير عالمية استقالات منسقة بين عدد من قادة الجيش التركي في الساعات القليلة الماضية، مؤكدة أنها تمثل تهديدًا للرئيس التركي، خاصة وأنها تعكس غضباً واسعاً داخله إزاء السياسات التي يتخذها أردوغان على مستوى العديد من الملفات.
غضب بالجيش التركي
وأرجعت التقارير حالة الغضب الموجودة في الجيش التركي إلى عدد من القرارات التي أصدرها مجلس الشورى بحضور أردوغان، والتي أوصت بمجموعة من الترقيات التي يُنظر إليها على أنها غير عادلة.
حالة الغضب في الجيش التركي، بدت وكأنها أزمة مستمرة، خاصة بعد أن أبلغ 5 من القادة بطلب التقاعد، اثنان مسؤولان عن نقاط المراقبة التركية في إدلب والعمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، وآخران مسؤولان عن العمليات العسكرية التي تجري على الحدود مع العراق.
خطورة الموقف
وحسب التقديرات الأولى للتقارير العالمية، فإن الأزمة تكمُن في منح التوصيات الصادرة عن المجلس ترقيات كبيرة لضباط صغار في السن، وهو الأمر الذي أثار حفيظة العديد من القادة الذين كان لهم الدور الأكبر في حماية أردوغان من محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.
ومن الناحية الدولية، تبدو الأزمة في الجيش التركي مهددة لحلف شمال الأطلسي الناتو، خاصة في ظل الحساسية الشديدة تجاه أي صدامات داخلية يكون الجيش طرفاً فيها داخل البلدان الأعضاء.