“المواطن” في مهرجان أفلام السعودية.. نسخة متميزة وتعليق من الحساوي بعد تكريمه
القبض على مواطن لترويجه 4,477 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
تقلبات جوية واسعة النطاق قبل دخول الصيف أرصاديًا
إتاحة إصدار تراخيص مزاولة مهنة الاستشارات الجمركية
القادسية يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية في النصر
ترتيب دوري روشن بعد فوز القادسية والأهلي
بهدف العمار.. تقدم القادسية ضد النصر في الشوط الأول
ضمك يعبر الخلود بثلاثية
حكام مباريات اليوم في دوري روشن
فتح جوميز يُعزز سلسلته الإيجابية
لعلي لم أقدّر نعمة الله عليّ أو استشعرها حقيقة، أعطاني الحسن والجمال والعافية.
لم أشتكِ رغم مرضي المزمن يومًا، أجريت عدة عمليات خطرة، لكن كل مرة ربي ينقذني من مضاعفات محتملة، أنجبت خمسة أطفال كانوا نعمة في حملي وولادتي، ولم أشعر بتعب كما تشعر الحامل، وسخر لي كل خلقه، محبوبة لدى الجميع، ومحل إطراء ومدح من القاصي والداني، ليس فقط الشكر باللسان، وإنما أيضًا بالفعل، وهذا ما كان ينقص حياتي.
وأتى ذلك اليوم الذي جعل مني إنسانة أخرى، كل شيء كاد يتعطل بجسمي، أنا لم أرَ ملك الموت لكن شعرت به بقربي، رُميت على سرير أبيض كجثة هامدة، كل الأجهزة رُكبت بجسمي، وما أحزنني عندما خلعت ملابسي ومُنع عني رشفة الماء.
كنت لا أتكلم، بل أتألم وأبكي، وأنا أنظر إلى من حولي وأسمع جهاز نبضات القلب.. كنت خائفة! ليس من الموت، بل أن أموت وهم لم يعرفوا ما هو وجعي، تدمرت كل يدي خلال يومين من الإبر والمغذيات، وأصبح شكلها مخيفًا.
بعد يومين بدأت تدب بي الحياة، فقلت في نفسي: أنت ولدتِ؛ فلا تضيعي الفرصة من جديد.
سراب
الحمد لله بالسراء والضراء