ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
بات الخلاف بين تركيا وحلف شمال الأطلسي الناتو، يشير إلى اقتراب فصل النهاية في العلاقات بين الجانبين، لا سيما وأن الأخير لديه اعتراضات واضحة بشأن حصول أنقرة على صواريخ دفاع جوي روسية من طراز S-400 الشهير.
ولم يكن اعتراض الناتو على الصفقة المثيرة للجدل عالميًا، سوى إشارة إلى مدى الخلافات السياسية التي أصابت العلاقات بين الجانبين خلال الفترة الماضية، خاصة وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يزال يجري وراء أطماع سياسية خاصة.
نهاية قريبة
تحليلات وسائل الإعلام الأجنبية، وبالأخص في الولايات المتحدة، أشارت إلى اقتراب النهاية بين أردوغان والناتو، خاصة وأن تركيا تصر على أن تُبقي إحدى قدميها في نزاعات الشرق الأوسط وموقع الأخرى في أوروبا، وهو الأمر الذي تنظر إليه أنقرة على أنه مخالف لسياسات التحالف الذي تم تشكيله في الأصل كدفاع من أوروبا الغربية ضد السوفييت.
وبدلًا من أن تلتزم تركيا بسياسات الناتو، فإنها باتت تهديداً رئيسياً لأمن التحالف، والذي يرفض أن تلعب أنقرة دوراً رئيسياً في الصراع بين الشرق والغرب.
عقوبات الناتو لتركيا
ولن تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة التي ستفرض عقوبات ضد تركيا، لا سيما وأن حلف شمال الأطلسي الناتو، والذي يقوم بدوره في العديد من المشروعات الدفاعية التي تعد تركيا طرفًا فيها.
ومن المتوقع أن يُلغي الناتو أي مشاركة لتركيا في برامج تطوير الدفاع الجوي الذي ينفذها في الآونة الأخيرة، والتي اعتمدت عليها أنقرة بصفة أساسية خلال تدخلها العسكري في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن الناتو قد وضع نظام صواريخ أرض جو الأمريكي الصنع على أرض تركية منذ اندلاع الحرب في سوريا، لكن أردوغان أصر على أن بلاده بحاجة إلى نظام طويل المدى خاص بها، وهو ما يعني أن الخبراء الروس ستكون لديهم الفرصة في التعرف على كافة إمكانيات الأسلحة الأمريكية والغربية.