شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل مواجهة اليمن رينارد ثامن مدرب للأخضر أمام اليمن بالأرقام.. سجل حافل لـ منتخب السعودية ضد اليمن إستاد جابر المبارك جاهز لمباراة الأخضر واليمن سالم الدوسري يسعى لاستعادة بريقه ضد اليمن نونو ألميدا يقود ضمك رسميًا عطيف: أتوقع فوز الأخضر على اليمن آل الشيخ عن اختيارات رينارد: لديه مشاكل مع بعض اللاعبين عبدالعزيز بن سعود ونائب رئيس وزراء قطر يرأسان اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية الهيئة العامة للأوقاف تتيح خدماتها الرقمية الوقفية عبر توكلنا
يُعد ميناء ضباء أحد الموانئ السعودية التسعة، الواقع على شاطئ البحر الأحمر غرب مدينة تبوك بوابة المنطقة الشمالية الغربية من المملكة، وأحد المحطات الكبرى لنقل الركاب بين الموانئ السعودية.
ويتميز ميناء ضباء بموقعه الجغرافي وقربه من أهم شرايين الملاحة البحرية “قناة السويس”، التي تبعد 257 ميلًا بحريًا عن الميناء و عن الموانئ اليونانية، التي تبعد 491 ميلاً بحرياً و عن الموانئ الفرنسية التي تبعد 988 ميلًا بحريًا, مما يجعله أقرب ميناء سعودي إلى موانئ دول حوض البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى وجوده على خط الملاحة الدولي ما بين أمريكا وأوروبا والشرق من خلال قناة السويس وباب المندب.
كما ينتظر أن يلعب الميناء في ظل جاهزيته لاستقبال السفن بجميع أنواعها وبطاقة استيعابية تزيد عن 10 ملايين طن سنويًا، و6000 راكب يوميًا, دورًا بارزًا في حركة التجارة والسياحة العالمية في ظل قربة من المشاريع الضخمة للمملكة ” نيوم والبحر الأحمر وأمالا”.
وتبلغ المساحة الكلية الحالية للميناء أكثر من 11 مليون متر مربع في حين تبلغ المساحة المائية لحوض الدوران أكثر من 237 ألف متر مكعب, والمساحة المائية للرصيف متعدد الأغراض 89867 مترًا مكعبًا, ويحتوى الميناء على العديد من الأرصفة منها 3 أرصفة لسفن الدحرجة “رورو” التي تستخدم لنقل البضائع ذات العجلات والسيارات بمختلف أنواعها, ورصفين للبضائع بطول 450 مترًا، بعمق 15 م، و 3 أرصفة للخدمات ورصيف للسفن السريعة بطول 100 متر وبعمق 9.5م, ورصيف للحاويات بطول 550 مترًا بعمق 15 مترًا, كما يشتمل الميناء على 6 ساحات تستخدم في أغراض تفتيش الشاحنات وعفش الركاب وساحة بضائع الترانزيت وإعادة التصدير وساحات أخرى متعددة الأغراض.
وشهد ميناء ضباء منذ افتتاحه عام 1415 هـ العديد من الخطوات لتعزيز قدراته اللوجيستية والتشغيلية، تستهدف تمكينه من احتلال موقع متميز في التنافسية الإقليمية والدولية، في إطار حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بتعزيز تنمية الاقتصاد الوطني، ودعم الحركة التجارية في المملكة، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول الإقليمية والدولية، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030, وآخرها إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظة الله – في شهر ربيع الأول الماضي ووضع حجر الأساس لـ 18 مشروعًا للميناء بتكلفة تتجاوز 876 مليون ريال، ومن أهمها مشروعا: إنشاء رصيف الحاويات والمنطقة والساحات المساندة له، بتكلفة إجمالية بلغت 339.257.430 مليون ريال، بطاقة استيعابية 500.000 ألف حاوية سنويًا؛ مما سيُسهم في زيادة عدد محطات الميناء من ثلاث محطات إلى أربع محطات رئيسة، ويرفع الطاقة الاستيعابية من 10 مليون طن سنويًا إلى 15 مليون طن سنويًا, كذلك وضع حجر الأساس لمشروع إيصال التيار الكهربائي للميناء، ومحطة تحويل الجهد بقيمة تقدر 250 مليون ريال؛ مما سيؤدي إلى رفع الطاقة الكهربائية في الميناء من 11 ميجاوات أمبير إلى 56 ميجاوات أمبير.
كما تضمنت المشاريع التي تم افتتاحها بميناء ضبا إنشاء وحدات سكنية، ومهاجع بميناء ضبا, وإنشاء المنطقة المساندة لرصيف الحاويات, وإنشاء رصيفي “رصيف حرس الحدود – رصيف العبارات السريعة”, واستصلاح ساحات خلف رصيف سفن الركاب السريعة المرحلة الثانية, وتحديث شبكات تصريف مياه الأمطار والهواتف والري “المرحلة الثانية”, والنظام الأمني “المرحلة الأولى”, وتحديث أنظمة الشبكات الكهربائية للضغط العالي والمتوسط والمنخفض, وإنشاء محطة كهربائية احتياطية بالمنطقة الشمالية, واستصلاح المرحلة الثانية وسفلتتها وإنارتها, وتوسعة المرافق والبنية التحتية وتطويرها, واستكمال أعمال الإنارة السفلتة لمشروع استصلاح المرحلة الثانية, ومشروع إنشاء مستودعات ومظلة وأعمال متنوعة للجمارك, ومشروع إنشاء صالة أمتعة للركاب.
وفي إطار الأداء المتميز الذي تحرص عليه إدارة الميناء على مواصلته لتعزيز قدرات الميناء في مجالات البنية الأساسية والتجهيزات والارتقاء بكفاءة الميناء في مناولة البضائع على اختلاف أنواعها وتوسعة استيعابه للبضائع, أوضح مدير الميناء الكابتن أيمن بن أحمد الجهني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الميناء حقق حركة تشغيلية نشطة خلال عام 2018م بمناولة ما يزيد عن مليوني طن من البضائع منها 583944 طن بضائع محملة وأهمها : أكثر من 30 ألف طن من المواد الغذائية و 1525 طنًا من المجمدات و 13487 طنًا من الفواكه والخضروات والحبوب و 134 طنًا من الزيوت, و 18152 طنًا من المواد البيتروكيماوية, في حين أن البضاعة المفرغة بلغت 1592264 طنًا وأهمها : مواد مبردة ومجمدة بلغت ما يزيد عن 89 ألف طن والحبوب التي بلغت 353 ألف طن, والفواكه والخضروات والتي بلغت ما يقارب 680 ألف طن، إضافة إلى العصائر والمياه المعدنية والإسمنت والأخشاب والمواد الحديدية والإنشائية.
وأضاف الكابتن الجهني, أن الميناء نقل خلال العام الماضي وبرحلات منتظمة على مدار العام تصل في حالة الذروة إلى 6 رحلات يوميًا, أكثر من 370 ألف راكب منهم 186740 مغادرين و 184297 قادمين, إضافة إلى نقل 99 ألف شاحنة وسيارة عن طريق أكثر من 1750 رحلة بالسفن السريعة والبطيئة, مشيرًا إلى الميناء استطاع خفض مدد انتظار فسح بضائع الشاحنات فيه من 3 أيام إلى 6 ساعات فقط، في إنجاز خفف على العملاء أعباء الانتظار والتكاليف، وهو ما تهدف إليه الهيئة العامة للموانئ من حيث تقليل مدد انتظار العملاء الذين يهمهم أن تنجز أعمالهم بأسرع وقت ممكن.
وأكد الجهني أن الهيئة العامة للموانئ تسعى وفي ظل رؤية المملكة 2030 لربط الاقتصاد الوطني بالسوق العالمي من خلال توفير منشآت منتجة وآمنة وسليمة بيئيًا وتطوير قوى عاملة وطنية ماهرة ومحفزة قادرة على تحمل مسؤولية الأداء وتحقيق الاستدامة المالية, مضيفًا أن إنجازات الميناء وخطة تطويره مستمرة بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي الذي يلقاه الميناء من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولى عهده الأمين – حفظهما الله – والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك, والتوجيهات الحثيثة من معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ ومعالي رئيس الهيئة العامة للموانئ المهندس سعد بن عبد العزيز الخلب لجعل ميناء ضباء قادرًا على أن يلعب الدور الذي خطط له وأنشئ من أجله، سائلًا الله عز وجل في ختام حديثة أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويسدد خطاها لمواصلة مسيرة البناء وعملية التطوير.