مباحثات بريطانية فرنسية ألمانية بشأن الناقلة المحتجزة

الإثنين ٢٢ يوليو ٢٠١٩ الساعة ١:٤٩ صباحاً
مباحثات بريطانية فرنسية ألمانية بشأن الناقلة المحتجزة

بحث وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، أمس الأحد، مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس في اتصال هاتفي الاحتجاز غير الشرعي من جانب إيران لناقلة النفط التي ترفع علم بريطانيا.

وأفادت وزارة الخارجية البريطانية في بيان بأن “الوزراء اتفقوا على أن العبور الآمن للسفن في مضيق هرمز هو أولوية قصوى بالنسبة إلى الدول الأوروبية، على أن يتم في الوقت نفسه تجنّب أي تصعيد محتمل في المنطقة”.

وفي وقت سابق، أكدت شركة “ستينا بالك” البريطانية المشغلة للناقلة “ستينا إمبيرو”، التي تحتجزها إيران، أنها تقدمت اليوم الأحد، بطلب رسمي لزيارة أفراد الطاقم وعددهم 23، وأنها بانتظار الرد.

وقال رئيس الشركة ومديرها التنفيذي إيريك هانيل في بيان: “أستطيع تأكيد التقدم بطلب رسمي للسلطات في ميناء بندر عباس للسماح بزيارة أفراد الطاقم البالغ عددهم 23”.

وأضاف: “تسلموا الطلب، لكننا بانتظار الحصول على رد رسمي، وفي الوقت ذاته سنواصل التعاون والاتصال مع كافة السلطات المعنية”.

وتأتي التصريحات على خلفية الأزمة التي اندلعت بين لندن وطهران منذ احتجاز ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ناقلة “ستينا إمبيرو” البريطانية في مضيق هرمز.