أسباب الاستبعاد المؤهلة لاستحقاق صرف ساند
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بشرورة
إيداع حساب المواطن غدًا
زلزال بقوة 5 درجات يضرب تايوان واهتزاز المباني بالعاصمة
رسوم ترامب على أكثر من 60 دولة تدخل حيز التنفيذ
6 باقات أساسية توفرها منصة نسك الحج إليك تفاصيلها
مصرع 20 شخصًا في حريق بدار لرعاية المسنين في الصين
انخفاض أسعار النفط اليوم 4%
توقعات الطقس اليوم.. رياح وغبار على عدة مناطق
الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
تلقى الاقتصاد التركي ضربة جديدة بعد تخفيض وكالة فيتش تصنيفها الائتماني للديون السيادية لتركيا من (BB) إلى (BB-)، مع نظرة مستقبلية سلبية؛ ما يعني زيادة مخاطر الوفاء بالدين الداخلي والخارجي على وجه الخصوص.
وقالت وكالة فيتش: إن عزل أردوغان لمحافظ البنك المركزي يسلط الضوء على تدهور في استقلالية البنك وتماسك السياسة الاقتصادية ومصداقيتها.
وأضافت فيتش أن إقالة مراد جتينقايا من رئاسة البنك المركزي يثير مخاطر بتقويض تدفق رؤوس الأموال الأجنبية اللازمة لتلبية حاجات التمويل الخارجي الكبيرة لتركيا. وكان أردوغان عين صهره وزيرًا للمالية في خطوة أثارت موجة من الانتقادات ثم قرر إقالة محافظ البنك المركزي الذي كان يعارض توجهات أردوغان للسيطرة على السياسة النقدية.
وحاول العديد من المختصين تفسير دلالة تخفيض تصنيف فيتش لاقتصاد تركيا حيث قال الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط سلمان الدوسري: كل المشاكل الاقتصادية أساسها السياسات المتهورة، ثم يأتي أردوغان ليروج نظرية المؤامرة والسعي إلى طعن تركيا في الظهر.
ووجه الدوسري حديثه إلى الرئيس التركي قائلًا: صحح مسارك.. قلل أعداءك ينتعش اقتصادك.. مارس غرورك واصل شعوبيتك تدمر بلادك.
من جانبه قال نواف خالد: إن تخفيض تصنيف تركيا يعني أن الاستثمارات الأجنبية سوف تحجم عن الدخول إلى السوق التركي خوفًا من عدم قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها وضمان سداد مستحقات المستثمرين، سواء لديها أو لدى رجال الأعمال.
وربط عبدالعزيز الجاسر بين صفقة S400 الروسية وما يحدث للاقتصاد التركي بالقول: تخفيض تصنيف تركيا سوف يزيد من الأعباء على الاقتصاد التركي الذي يعاني بالفعل بسبب ردة الفعل الدولية حول صفقة التسليح الروسية الأخيرة.