القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
ركزت وسائل الإعلام الدولية بشكل عام، والبريطانية على وجه الخصوص، بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بوزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند، ضمن زيارة الأخير على رأس وفد من المملكة.
الزيارة التي كانت لها العديد من الأبعاد الاقتصادية، ألقت الضوء بشكل رئيسي على الاهتمام العالمي الضخم باكتتاب أرامكو، والذي عاد لصدارة المشهد مجددًا خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد الكشف عن خطط مستقبلية للطرح العام الأولي الأكبر في تاريخ الأسواق العالمية.
اهتمام بريطاني:
زيارة الوفد البريطاني الذي ترأسه هاموند، كانت تهدف لمناقشة الاستثمارات الاقتصادية والمالية بين البلدين والتعاون الأمني، وسط تصاعد التوترات مع إيران.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية: إن هاموند سافر مع وفد يضم وزير الاستثمار في المملكة المتحدة والمدير التنفيذي لبورصة لندن، وهو ما يأتي في الوقت الذي تدرس فيه المملكة الطرح العام الأولي على المستوى الدولي لشركة أرامكو.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن زيارة هاموند للمملكة، والتي بدأها بلقاء الملك سلمان اليوم الأحد، تأتي كجزء من دعم لندن المستمر للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
ومن جانبها، أكدت أسوشيتد برس أن من المتوقع أن يعقد هاموند اجتماعات مع وزراء الخارجية والمالية والاستثمار والداخلية في المملكة، وذلك ضمن بحث سبل التعاون بين البلدين.
توقيت حساس:
بالنسبة لبريطانيا، تبدو الزيارة في وقت حساس للغاية، لاسيما وأنه يتبقى أقل من 3 أشهر على انتهاء المهلة الممنوحة لترتيب الأوضاع قبل الخروج بصفة رسمية من الاتحاد الأوروبي.
وفي حال فشلت المفاوضات الثلاثية بين بروكسل ولندن ومجلس العموم، بوساطة من الحكومة البريطانية، فإن الخروج بلا اتفاق قد يكون هو الخيار الأبرز لمرشحي خلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة.
الاستعدادات البريطانية لهذا الخيار بدأت منذ عدة أشهر، وهو الأمر الذي يفسر رغبتها المستمرة والقوية في إقامة علاقات ومشروعات ضخمة، سواء داخل المملكة المتحدة أو توجيه الاستثمارات في مشروعات ضخمة خارجيًّا، وعلى رأسها الاستثمار في اكتتاب أرامكو الضخم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الاجتماع مع الملك سلمان بن عبدالعزيز تم اليوم الأحد.