إستراتيجية دعم الأندية .. تخلق التنافس وتُزيد الناتج

السبت ٢٠ يوليو ٢٠١٩ الساعة ١١:٠١ مساءً
إستراتيجية دعم الأندية .. تخلق التنافس وتُزيد الناتج

وضعت الهيئة العامة للرياضة، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أسس وقواعد الإستراتيجية الجديدة؛ وذلك من أجل دعم الرياضة والأندية السعودية خلال المرحلة المقبلة لمواكبة خطة المملكة في عام 2030.

وكان الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أعلن أن إجمالي مبلغ الدعم لجميع الأندية قدره ملياري ونصف المليار ريال، بواقع تخصيص مليار و64 مليون ريال لأندية الدوري السعودي للمحترفين، وتخصيص 171 مليون ريال لدعم أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة في المملكة.

فوائد عدة منتظرة:

قدمت الهيئة العامة للرياضة حلولًا شاملة ومستدامة عن طريق وضع إستراتيجية الدعم، والتي تعود بفوائد عدة مثل:

  1. جعل الأندية السعودية تُقبل على تحول إستراتيجي وارتفاع في التنافسية الرياضية، بفضل الرؤية الجديدة للقيادة السعودية في جعل الأندية جاذبة للقطاع الخاص.
  2. ستتحول الأندية تدريجيًّا لتصبح تعتمد أكثر على مداخليها بفعل الهيكلة الجديدة للدعم، مع تقليل دعم الدولة بعد تأسيس البيئة الاستثمارية المناسبة.
  3. تخصيص الأندية سيُزيد من مساهمة الرياضة في الناتج المحلي إلى 0.8%، وهو ما يعني ارتفاعها عن ما كان سابقًا بنحو 1000%، مع وصول تلك المساهمة إلى 3% في عام 2030 كما تُشير رؤية المملكة.
  4. الدعم الكبير المُقدم للأندية من قبل القطاع الحكومي سيُساعد الأندية على أن تتنافس بقوة من أجل تطوير كافة الألعاب بداخلها، ولن يكون الاهتمام مُنصبًّا فقط على كرة القدم.

إقرأ المزيد