أمير نجران يدشن مدينة الحجاج في الوديعة

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٦:٣٠ مساءً
أمير نجران يدشن مدينة الحجاج في الوديعة

دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران اليوم، المرحلة الثانية لمدينة الحجاج في الوديعة, التي نفذتها أمانة المنطقة بالتنسيق مع الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن بالمنطقة.

وثّمن أمير نجران لدى وقوفه ميدانيًا على مشروع المدينة, الجهود التي نبذلها الجهات كافة في رعاية الحجاج القادمين من الجمهورية اليمنية، وما يتحلى به المواطن من الإخلاص والتفاني لراحة ضيوف الرحمن، مشيدًا بالمساهمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية.
من جهته قدّم أمين المنطقة المهندس حمد بن حسين عيبان، إيجازًا عن تفاصيل المشروع، حيث يتضمن استراحات ومسطحات خضراء وغرف نوم مجانية للحجاج، إضافة إلى تهيئة وحدات ومراكز للجهات الأخرى المشاركة، ومن بينها مركز الحج والعمرة، ومكتب الوكلاء الموحد، والعيادة الطبية التي تشرف عليها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، ومركز للتوعية الذي يديره فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والورشة المتنقلة للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني.

كما رأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران،اليوم اجتماع الجهات المشاركة في الحج بالمنطقة، وذلك في قاعة الاجتماعات بمنفذ الوديعة البري، حيث يستقبل ضيوف الرحمن القادمين من الجمهورية اليمنية الشقيقة.
واستهل سموه الاجتماع بشكر الله وحمده على أن سخر لبلاد الحرمين الشريفين، قيادةً جعلت خدمة الإسلام والمسلمين أولى اهتماماتها، وأخذت من خدمة الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن والمعتمرين وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم مصدر شرف وفخر واعتزاز وسؤدد ورفعة.
وقال سموه “إننا نجتمع اليوم، مستمدين القوة والعزم من الله تعالى، ثم من التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ــ حفظهم الله ــ لخدمة ضيوف الرحمن القادمين من الجمهورية اليمنية الشقيقة عبر منفذ الوديعة البري، وتقديم كل الرعاية الكاملة لهم، منذ دخولهم أرض المملكة”.
ونوه سموه بالتوجيهات الكريمة لاستضافة ذوي المشاركين في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، قائلا “ويشرفني باسمي وباسم قادة ومديري الجهات المشاركة في الحج بالمنطقة، أن ننوه بتوجيه خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ باستضافة ألفي حاج وحاجة من أبناء اليمن الشقيق، ذوي شهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المشاركين في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل” داعيًا الله أن يحفظ لهذا الوطن قيادته، وأدامها عزا وذخرًا للإسلام والمسلمين.
ووجه الأمير جلوي بن عبدالعزيز في الاجتماع كلمة للقادمين لأداء مناسك الحج، قال فيها”أخي الحاج.. أختي الحاجة.. نحن هنا من أجلكم، وخدمتكم شرف نعتز به، ولقد فتح بلدكم الثاني “المملكة العربية السعودية” أبوابه لاستقبالكم، وشرع لكم الشعب السعودي قلبه لاحتضانكم.. فأهلاً وسهلاً بكم إلى بيت جعله الله مثابةً للناس وأمنًا”.
واستعرض الاجتماع مراجعة تنفيذ الجهات العسكرية والأمنية والمدنية للخطط المقررة في موسم حج هذا العام، والمقترحات والرؤى المطلوب إقرارها في خطة العام المقبل.

إقرأ المزيد