مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أعلنت هيئة الصحفيين السعوديين عن تنظيم منتدى الإعلام السعودي الأول تحت شعار “صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات”، وإطلاق “جائزة الإعلام السعودي” بالتزامن مع المنتدى، وذلك في نهاية شهر نوفمبر 2019.
ويهدف المنتدى إلى إتاحة الفرصة للإعلاميين السعوديين والرموز الإعلامية العربية والأجنبية، للاجتماع في قاعة واحدة والنقاش حول صناعة الإعلام والتطورات الحاصلة والتحديات التي تواجهه.
وقال الأستاذ خالد المالك، رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، إن المنتدى مبادرة من الهيئة، وسيكون تظاهرة سنوية ترسخ اسم الرياض كعاصمة إعلامية للعالم العربي ودولة قيادية في الساحة السياسية والاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف أن دور الإعلام جوهري ومؤثر، وهذا المنتدى سيفتح المجال للنقاش وطرح الآراء حول صناعة الإعلام والحوار مع الآخر والفهم للتجارب العالمية والإقليمية. وقال المالك إن مشروعي المنتدى والجائزة وجدا دعماً مباشراً من وزير الإعلام الأستاذ تركي الشبانة، الذي اجتمع أكثر من مرة مع أعضاء المجلس وحث الهيئة على تبني المبادرات المختلفة وأكد دعم الوزارة لكل المشاريع التي تخدم صناعة الإعلام والماكينة الإعلامية السعودية.
من جهته قال الأستاذ محمد فهد الحارثي، عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين والمشرف العام على المنتدى وجائزة الإعلام السعودي، إن دور المملكة السياسي والاقتصادي المؤثر على الساحة الدولية لابد أن يوازيه دور إعلامي مهم وفعال يتناسب مع مكانة السعودية وأهميتها.
وأشار الحارثي إلى أن المنتدى الذي سيعقد على مدى يومين سيناقش تجارب للإعلام العابر للقارات والاستخدامات العالمية لمحتوى الإعلام كوسيلة تأثير وقوة ناعمة. وتحديات الصناعة الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي، موضحاً أن برنامج المنتدى يتضمن جلسات عمل رئيسة، وحلقات نقاش متخصصة.
ويبحث المنتدى التطورات التي ترتبط باقتصاديات صناعة الإعلام والتحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية المحلية وعرض تجارب عالمية في كيفية مواجهة هذه التحديات والتأقلم مع المتغيرات في الصناعة الإعلامية.
وسيستقطب المنتدى الخبراء والإعلاميين القادرين على تقديم محتوى وأفكار خلاقة في التجارب الإعلامية. وكذلك مسؤولين يستعرضون الجانب الرسمي وتعامله مع وسائل الإعلام ومتطلباتها.
وقال الحارثي إن المتغيرات المتسارعة في صناعة الإعلام تستوجب تأهيل الكوادر الإعلامية المحلية وإعطائها الفرص للاحتكاك مع التجارب المتقدمة في العالم بحيث يتم تأهيلها احترافيا. ويعزز إدراكهم واستيعابهم لمستقبل وتحديات الإعلام. خاصة أن الإعلام يترسخ دوره كواحد من الأسلحة المهمة والمؤثرة في الساحة الدولية.
وأضاف أن عنوان المنتدى هذا العام ينسجم مع عصر المعلومات الذي تعددت مصادره وتنوعت وسائله وشبكات تواصله، مؤكداً على أن المعلومة تمثّل اليوم أحد أدوات الصراع في الوصول إلى الحقيقة وأكثرها تنافسية بين وسائل الإعلام، موضحاً أن توظيف المعلومة في سياقات زمنية وموضوعية يجعل من الأهمية في التركيز على المحتوى ووضع الاعتبارات لأخلاقيات المهنة وقيمها.
وبيَّن المشرف العام على المنتدى أن هذا الملتقى فرصة لتأكيد بناء صورة ذهنية تعكس السعودية الجديدة بروحها وحيويتها وطموحها أمام المؤثرين في صناعة الإعلام الدولي وتعزيز دور الإعلام السعودي في صناعة الرأي العام الدولي، داعياً إلى أهمية بناء شبكة علاقات دولية بين المؤسسات الإعلامية المحلية ومؤسسات الإعلام العالمية.
وقال الحارثي إن “جائزة الإعلام السعودي” التي تنطلق هذا العام في نسختها الأولى تأتي تشجيعاً وتقديراً للأعمال الإعلامية المهنية المتميزة في وسائل الإعلام السعودية، موضحاً أن الجائزة تتكون من أربعة فروع: (الصحافة، الإنتاج المرئي، الإنتاج المسموع، شخصية العام) ويحصل الفائزين فيها على جوائز مالية وتقديرية.
وأشار إلى أن حفل المنتدى والجائزة يحضره عدد من الخبراء والقادة البارزين والمؤثرين في مجال صناعة الإعلام، وممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية، مبيناً أن التسجيل في المنتدى سيكون قريباً متاحاً للجميع من إعلاميين وأكاديميين وممثلي الإعلام في الجهات الحكومية والخاصة.