إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أصبح وزير الخارجية البريطاني الأسبق، بوريس جونسون رئيسًا للحكومة في بلاده بشكل رسمي، وذلك بعد انتصاره على منافسه جيرمي هانت في الجولة الأخيرة من التصويت على رئاسة حزب المحافظين خلال الساعات القليلة الماضية.
من هو بوريس جونسون؟
وُلد بوريس جونسون في 19 يونيو 1964 بمدينة نيويورك، وهو أحد أبرز السياسيين في بريطانيا على مدى السنوات الخمس الماضية، وكان له إسهامات في العديد من الملفات السياسية الحيوية مثل خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي.
تلقى تعليمه في مدرسة بريمروز هيل الابتدائية، ثم التحق بالمدرسة الأوروبية في بروكسل، وكليتي إيتون وباليول في أكسفورد.
حياته المهنية
بدأ جونسون حياته المهنية في مجال الصحافة، حيث عمل في جريدة تايمز البريطانية، ثم انتقل إلى التيلجراف، وأصبح مساعدًا لرئيس التحرير فيها.
وتنقل بين عدد من وسائل الإعلام المكتوبة في بريطانيا خلال السنوات الأولى من حياته المهنية، قبل أن يتوجه إلى السياسة عبر بوابة مجلس العموم، والذي أصبح من خلاله سياسيًا بارزًا في البلاد.
الحياة السياسية
ينتمي جونسون إلى حزب المحافظين، وكان ظهوره الأبرز على الساحة السياسية عندما انتخب عمدة للعاصمة لندن، وهو الأمر الذي أكسبه رونقًا سياسيًا كبيرًا.
لم يكتف جونسون بالعضوية في مجلس العموم، ولكن كان ضمن الترشيحات الرئيسية لدخول الحكومة في أكثر من مناسبة، كان أبرزها عندما عهدت إليه تيريزا ماي بحقيبة وزارة الخارجية.
وكان بوريس جونسون أحد المسؤولين الأكثر حماسة لحسم ملف الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، للحد الذي دفعه إلى الخروج من الحكومة اعتراضًا على سياسة تيريزا ماي في التعامل مع بروكسل.
وتعهد جونسون بالخروج البريطاني بشكل رسمي في 31 أكتوبر المقبل، وذلك دون النظر إلى العديد من الأمور المتعلقة بالمفاوضات، وهو ما جعل البعض يتنبأ بإمكانية اتخاذه قرارًا بالخروج دون اتفاق مع بروكسل، وهو الحل الصعب الذي حاولت الحكومة السابقة تجنبه على مدى ثلاث سنوات من المفاوضات.