أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، إن المفتشين الموجودين في إيران سيُقدمون تقريرًا بمجرد التحقق من أن طهران قامت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من المسموح به بموجب اتفاقها النووي.
وأكّد متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية “نحن على علم بإعلان إيران المتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران سيقومون بإبلاغنا بمجرد التحقق من التطور المعلن عنه”.
ماذا يعني التقرير؟
ويُقدم التقرير المنتظر من جانب مفتشي الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، حال إرسال المفتشين، الدليل الرسمي الصارخ لكافة الأوساط السياسية العالمية، وهو الإجراء الذي يمكن من خلاله العمل على إدانة طهران دوليًا.
الإدانة الدولية بدورها سوف تضع الأمم المتحدة أمام العديد من الخيارات المختلفة من حيث التطبيق والشكل السياسي، أبرزها التعامل عسكريًا من خلال تحالف دولي مع التهديدات الأمنية لإيران في الشرق الأوسط.
إسكات أوروبا
وعلى مدى عام كامل، حاولت أوروبا إظهار تمسكها القوي بالاتفاق النووي الذي تم توقيعه بين إيران وعدد من القوى الأوروبية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب انسحابه بشكل رسمي من الاتفاق.
ومن شأن الإدانة الرسمية تغيير الموقف السياسي لأوروبا، والذي كان يُنظر إليه على أنه بمنأى عن التهديدات الفعلية للأنشطة الإرهابية التي تتبعها إيران خلال عقود طويلة من الزمن.
الخيار العسكري
التقرير الذي قد يُحدد الخيارات المتاحة للتعامل مع التهديدات الإيرانية، من الممكن أن يبدأ بعملية تفاوضية شاملة، إلا في حالة استمرار طهران في اتباع نهج غير سلمي في تخصيب اليورانيوم.
الإدانة الرسمية من خلال التقرير المنتظر من جانب الأمم المتحدة تعني بشكل رئيسي مخالفة إيران لأهم البنود الأساسية التي يفرضها الاتفاق النووي فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.