تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
حمّل رئيس وزراء تركيا الأسبق، أحمد داود أوغلو، الرئيس رجب طيب أردوغان مسؤولية تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية وخسارته مقاعد مهمة في الانتخابات البلدية أهمها أنقرة وإسطنبول.
أحمد داوود أوغلو يوجه انتقادات لاذعة لـ #أردوغان pic.twitter.com/jmQiQOCOP1
قد يهمّك أيضاً— العربية (@AlArabiya) July 1, 2019
ومُنِي مرشح الحزب بن علي يلدرم بالهزيمة أمام مرشح المعارضة على منصب عمدة بلدية إسطنبول وبالرغم من أن أردوغان استمات للطعن على الانتخابات وإعادتها بعد 19 يومًا من إعلان النتيجة تلقى حزب أردوغان هزيمة ساحقة للمرة الثانية بعد فوز المعارضة في الانتخابات المعادة.
وبالرغم من أن انتقادات داود أوغلو لأردوغان ليست الأولى من نوعها إلا أنها الأكثر حدَّة وتخطّت مرحلة التلميح إلى التصريح حيث طالب أردوغان بالفصل بين العلاقات العائلية والمصالح الشخصية من جهة ومصالح الحزب والدولة من جهة أخرى.
وكان داود أوغلو وجّه رسالة حادة إلى أردوغان أبريل الماضي طالبه فيها بالتخلي عن رئاسة الحزب وفضح فيها استغلال الرئيس للنفوذ لتمكين المقربين منه.
داود أوغلو حليف أردوغان ووزير خارجيته الأسبق تحدّث عن اعتقالات مُسيّسة ضد أناس أقرباء لجماعة غولن المحظورة حيث تجاوز عدد المعتقلين أكثر من مائة ألف معتقل والتدخل في شؤون حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، واستخدام لغة التخوين ضد الخصوم، والاستغلال العائلي للدولة حيث إن أردوغان عيّن صهره بيرق البيرق وزيراً للمالية والخزانة.
وقال داود أوغلو في رسالته : “إننا نمرّ اليوم في مرحلة تاريخية تشهد التحولات الأكثر كثافة في تاريخ البشرية، ويزداد فيها زخم التواصل والتفاعل بين المجتمعات بصورة فائقة، ويمكن فيها تفعيل الفرص والمخاطر الكبيرة بنفس السوية وفي وقت واحد”.
وتابع : في الفترة القادمة، سوف يظهر التمايز الأساسي بين أولئك الذين يُديرون هذا الزخم من خلال فهم قيمة اللحظة التاريخية، وأولئك الذين ينجرّون داخل هذا التدفق عبر الابتعاد عن القيمة الحقيقية للحظة التاريخية.