لقطات من وصول أولى رحلات الحجاج القادمين بحرًا

وصلت إلى ميناء جدة الإسلامي أولى رحلات حجاج بيت الله الحرام القادمين بحرًا من ميناء سواكن بجمهورية السودان الشقيقة والتي تحمل على متنها 1633 حاجاً وذلك خلال موسم حج هذا العام 1440هـ، بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ “موانئ” سعد بن عبدالعزيز الخلب، وعدد من قيادات الأجهزة الحكومية بالميناء.

ورحب الجميع بوصول الفوج الأول من حجاج بيت الله الحرام وتقديم الهدايا التذكارية لهم بهذه المناسبة الغالية، متمنين لهم حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا.

قد يهمّك أيضاً

إعلان سعودي مرتقب لإبرام اتفاق سكة حديد مع 3 دول

فتح الحركة المرورية على تقاطع طريق الإمام مع خالد بن الوليد

وأكد رئيس الهيئة العامة للموانئ سعد الخلب في تصريح له عقب انتهاء مراسم الاستقبال، أن الهيئة العامة للموانئ تتشرف في كل عام بنيل هذا الفضل العظيم كسائر قطاعات الدولة المختلفة باستقبال ومغادرة حجاج بيت الله الحرام القادمين بحرًا وفق منظومة متكاملة من الخدمات التشغيلية والبحرية المتطورة والكوادر الوطنية المؤهلة والآليات الحديثة؛ بما يضمن حسن الأداء والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتيسير إجراءات دخولهم وخروجهم عبر ميناء جدة الإسلامي.

وأشار سعد الخلب إلى حرص الهيئة العامة للموانئ على تسخير كافة الإمكانات وتوفير التسهيلات اللازمة لقدوم الحجاج وتقليص فترة إنهاء إجراءاتهم، منوهًا بجهود القطاعات والأجهزة الحكومية ذات العلاقة في سبيل توفير راحة وأمان ضيوف الرحمن.

وأضاف أن الخطة التشغيلية المعدة لحج هذا العام تستهدف استقبال 22 ألف حاج عبر ميناء جدة الإسلامي، بزيادة ملحوظة عن أعداد الحجاج القادمين من العام السابق بنسبة 37%، وذلك عبر 22 رحلة من خلال 4 عبارات، بزيادة ملحوظة عن أعداد الرحلات القادمة من العام السابق بنسبة 29%.

وأشاد بالجهود التي تبذلها إدارة ميناء جدة الإسلامي لشرف خدمة ضيوف الرحمن عبر تجهيز مختلف الخطط التشغيلية والبشرية والأمنية وذلك من خلال سعيه لتقديم كل ما من شأنه توفير السلامة والراحة والرعاية والأمن لضيوف الرحمن خلال موسم العام الحالي.

واختتم رئيس الهيئة العامة للموانئ تصريحه داعيًا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خير الجزاء على ما يولونه للحرمين الشريفين من جليل الرعاية وفائق العناية وتوفير كل ما من شأنه خدمة وراحة حجاج بيت الله وزائري المسجد النبوي، ليتمكنوا من أداء نسكهم بيسر وطمأنينة.