رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف
أكّد المصور الفوتوغرافي هشام الحميد أنه عشق السفر والترحال وجاب دول العالم، يُوثق حياة الناس والشارع، في مشاهد تجسد تقاليد وعادات العديد من الشعوب، ليصنع فارقًا كبيرًا عبر عدسته.
وبدأ الحميد بتصوير حياة الناس في شوارع الأحساء التي تعجّ بالمواضيع والأفكار نظرًا لترامي قراها الشعبية، القابعة وسط غابات النخيل الريفية والبسيطة، لينتقل بعدها إلى الرياض، حيث محطة دراسته هناك، حينها بدأ في التخطيط للسفر بهدف التصوير، وكانت الهند أولى وجهاته عام 2012.
وقال هشام: “هناك صعوبة في مهمة تصوير حياة الناس، تبدأ من التخطيط واختيار المكان المناسب بدقة، لانتقاء دولة تعج بمشاهد نستطيع من خلالها توثيق ثقافة الناس فيها، من ناحية الاعتقادات والديانات والتقاليد والعادات والأزياء والمسكن وغيرها، سافرت إلى دول غير سياحية، وغير مناسبة لقضاء الأوقات فيها، متجاوزًا 30 دولة حول العالم خلال 8 سنوات، لأبحر في عالم مختلف بعيداً عن الفنادق والاستجمام، وأعيش بالقرب من الشعب والبسطاء، منها في آسيا، الهند، نيبال، الصين، ميانمار، بنغلاديش، وماليزيا، وفي إفريقيا إثيوبيا، وجمهورية مالي، وفي أميركا اللاتينية كانت لي زيارة إلى كوبا وغواتيمالا”، بحسب العربية.
وأشار هشام إلى أن يسافر في العام الواحد قرابة 4 مرات، وقال: “بسبب عشقي لتوثيق حياة الناس والشعوب، شاركت بالعديد من المعارض المحلية والدولية، وقمت بنشرها على حساباتي في منصات التواصل، إضافة إلى مشاركتي عبر مواقع المصورين الدوليين”.
وحول بداياته أوضح هشام: “بدأت التصوير منذ عام 2008، حينها كنت طالبًا في الجامعة، واقتنيت كاميرا لشغل أوقات الفراغ، إلى حين تحول ذلك إلى هوس وعشق للتصوير، أقوم بتصوير كل ما يصادفني من طبيعة ووجوه، حتى أصبحت شغوفا بالتصوير الخارجي وتوثيق حياة الناس في المدن والقرى والحارات القديمة”.
وأسس هشام فريقًا خاصًا، جمع أكثر من 70 مصورًا من دول الخليج العربي، للسفر إلى دول معينة، وأصبح هناك تعاون مع جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي، وهي أكبر الجوائز على مستوى العالم في قيمتها المادية.
وأيضا تابع: “تم اختياري كمصور ناشيونال جيوغرافك عام 2018م، بعد منافسة في دبي لمدة أسبوعين مع مجموعة من مختلف الدول العربية”.
كما أوضح الهاشم أن “اختلاف الأديان وحياة الناس والعادات والتقاليد والثقافات والقبائل والمرأة والعمل وكبار السن والأطفال في المدارس والتعليم، إضافة إلى كافة مجريات حياة الناس والأحداث الهامة، والتجمعات الدينية لديهم والمناظر المهيبة للتجمعات الدينية، جميعها قصص وثقتها عبر عدستي، محققاً جوائز دولية ومحلية، منها جائزة مسابقة موسكو الدولية، وكانت عن صورة ملتقطة في جنوب السودان وقصة قبائل السودان وتقاليدهم الدينية، إضافة لحصولي على الميدالية البرونزية في مهرجان الصين 16 وهي من أهم المسابقات التي تقام كل عامين، وكانت صورة في الهند لكلب ورجل ينامان في نفس اللحظة، كما شاركت بمسابقة في إيطاليا”.
وعن قصص رحلاته الدولية، قال: “لكل شعب عادات مختلفة وغريبة لا تتكرر، ففي إثيوبيا كانت لنا تجربة مميزة في زيارة قبائل وادي أومو في الجزء الجنوبي هناك، حيث تعيش 6 قبائل في أصقاع نائية، ويعيشون حياة بدائية بعيداً عن التمدن بلا كهرباء أو سيارات وبلا أجهزة إلكترونية أو حتى وسائل الاتصال كالجوال، وهذه القبائل تعيش على رعي الأغنام وتتميز بلبسها المختلف”.