تحذير أمني من الأمن السيبراني بشأن منتجات هواوي
بورصة الكويت تغلق على انخفاض مؤشرها العام
مساند يذكر بطريقة تحويل الرواتب عبر المحافظ الرقمية
صخرة غريبة على المريخ تحيّر العلماء
جناح مكتبة الملك عبدالعزيز في بولونيا يحظى بإشادة الزوار الإيطاليين والمبتعثين
إيداع معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40 اليوم
أمطار غزيرة على الباحة من السبت إلى الاثنين
فعاليات ترفيهية متنوعة بالواجهة البحرية بجدة خلال عيد الفطر
ضبط مقيم تحرش بفتاة في الباحة
انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
بدأت السلطات التركية في إزالة لافتات المتاجر العربية بجميع أنحاء البلاد، في محاولة لتهدئة الاستياء الشعبي من اللاجئين السوريين، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أنقرة في الأشهر القليلة الماضية.
تأثير اللاجئين
ومنذ عام 2011، انتشرت واجهات المتاجر العربية في جميع أنحاء تركيا منذ بدء تدفق اللاجئين، مما أسهم في استفادة الاقتصاد التركي بشكل واضح، إلا أنه خلال الوقت الحالي بات تواجد اللاجئين السوريين في تركيا أمراً مكروهاً، خاصة مع التأثرات الضخمة في الاقتصاد التركي، حسب ما جاء في موقع المونيتور الأمريكي المعني بشؤون الشرق الأوسط.
وفقًا لبيانات وزارة الداخلية التركية، فإن أكثر من 3.6 مليون سوري كانوا “تحت الحماية المؤقتة” في تركيا اعتبارًا من يونيو.
غضب السكان المحليين
بالنسبة للعديد من السكان المحليين، أصبحت الإشارات العربية بمثابة تذكير دائم الوجود بمشكلة اللاجئين متعددة الجوانب، حتى أن البعض يشعرون بالقلق من أن تركيا “تضيع” أو “تتعرب”، حسب الموقع الأمريكي.
وقام السوريون بتأسيس أكثر من 15 ألف شركة في تركيا حتى الآن، وذلك وفقًا للأرقام التي ذكرها وزارة التجارة التركية ردًا على سؤال برلماني صدر مؤخرًا عن سيزجين تانيريكولو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وتتركز الأعمال السورية في الغالب بمدينة إسطنبول، ومحافظة مرسين المطلة على البحر المتوسط، ومحافظات هاتاي وغازي عنتاب الحدودية.
ومع الأزمات الاقتصادية، بلغ معدل البطالة 13%، ويعتقد الأتراك في المناطق التي تعاني من ضغوط اجتماعية واقتصادية بشكل متزايد أن اللاجئين يتنافسون على وظائفهم وأن الحكومة تمنحهم المزيد من الامتيازات كجزء من اتفاق مسبق مع الاتحاد الأوروبي لمنع تدفقهم إلى القارة.
ووجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة قادر هاس في إسطنبول أن 67.7% من المشاركين “غير راضين عن وجود اللاجئين السوريين” في تركيا.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين أكثر من 4 ملايين، بما في ذلك أشخاص من دول أخرى مثل العراق وباكستان وأفغانستان، وبدأ العديد منهم أعمالًا تجارية صغيرة في تركيا، وكان معظمهم يخدم زملائهم اللاجئين.