عائض القرني: ليس شرطًا أن يكون الرضا بدون ألم

السبت ٢٠ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٨:٤٩ مساءً
عائض القرني: ليس شرطًا أن يكون الرضا بدون ألم

أكد الشيخ الدكتور عائض القرني أنه ليس شرطًا أن يكون الرضا بدون ألم، فالمريض يشرب الدواء المُر متألمًا ولكنه راضٍ، والصائم في شدة الحر مُتألم بصومه لكنه راض به مُتقبّله بسعادة وقناعة، فلا بأس من إظهار الحُزن المشروع، والألم المُباح مع الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره.

وأضاف القرني: لماذا الحزن؟ وقد وعدك أصدق الصادقين وأرحم الراحمين سبحانه فقال: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا}، لماذا الحزن؟ وقد بشّرك خير الخلق ﷺ وقال: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سرّاء شكر كان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء صبر كان خيرًا له).

وتابع: لا تحزن فربك هو أرحم الراحمين، قضاؤه كله عدل، وفضل، وخير، وبركة، ما خلقك إلّا ليرزقك، ولا امتحنك إلّا ليطهرك، وما قدّر عليك إلّا وقد اختار لك، له الحمد حتى يرضى، وله الحمد إذا رضي، وله الحمد بعد الرضا.