إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
أثار المحامي والكاتب أحمد عجب الزهراني حالة من الغضب بعد مقاله في صحيفة عكاظ “طوفان الطلاق” الذي زعم فيه أن تفشي الطلاق بهذا الشكل يعود لثلاثة أسباب؛ أولها، الحقوق التي حصلت عليها المرأة مؤخرًا من قيادة وعمل وسرعة إنجاز بقضايا الأحوال الشخصية كانت لها ضريبة حين شعرت بالقوة واستأسدت على الزوج، بحسب وصفه.
وكان الهجوم الأكبر على “عجب” من النساء اللاتي أكدن أن ما قاله الكاتب يأتي كاعتراف بأن المرأة سابقًا كانت بلا حقوق أو واجبات حتى جاءت الأوامر الكريمة بمنحها حقوقًا تأخرت لسنوات طويلة.
خطأ قانوني:
ورأى المحامي عبدالرحمن اللاحم أن نشر هذا المقال خطأ قانوني جسيم من الزملاء في عكاظ؛ حيث إن محتواه فيه تمييز عنصري ضد المرأة بالمخالفة لأحكام القانون، ولا يمكن أن يدخل في نطاق حرية الرأي والتعبير؛ لأن مسائل التمييز على أساس اللون أو الجنس أو الطائفة جريمة.
أما الكاتبة إيمان الأمير فقالت: “المؤكد أن أحمد عجب الزهراني كتب مقالته هذه من وجهة نظر محامٍ تمر عليه آلاف الحالات التي جعلت الطوفان يغرد إلا أنني متأكدة بأن وجهات النظر لن يكون غالبها مؤيد للسبب الأول الذي جعل معرفة المرأة بحقوقها وعدم استعطافها أو استضعافها مدخل لهذا الطوفان الأبغض عند حلال الله”.
وعلقت سارة بنت ناصر بقولها: إن “الطلاق اللي يرفع الظلم عن المرأة الله يزيده” أتوقع طوفان الطلاق “الحالي” ردة فعل طبيعية لقضايا كانت تظل معلقة في المحاكم لسنين!
ووافقتها عنود في الرأي وقالت: “لا تستحي وقل إن الطلاق سابقًا كان أقل؛ لأنه كان من السهل تطويع المرأة واستغلالها؛ لأن حقوقها كانت مسلوبة، وما كان عندها القدرة تخلص أمورها الشخصية؛ لأن حياتها مقيدة بزوج أو أخ أو أب أو حتى ابن، وكان من السهل كمان إنهاء حياتها وحبسها ودفنها بالبيت، وهذا كله باستخدام القانون والدين”.
وهاجمت جميلة بنت عبدالعزيز الكاتب بقولها: مع احترامي لشخصك الكريم لكن كلامك يدل على جهل تام بأبسط حقوق الإنسان، ولعلمك المرأة إنسان، وأيضًا جهلك بالعلاقة السليمة بين الزوجين؛ لأنك لو كنت عالمًا بهذه الأشياء لما استخدمت كلمة (استأسدت) من الأساس”.