أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة
أثبتت الدعاية القطرية التي يقودها ويحركها ويتحكم في مفاصلها تنظيم الإخوان، أنها بلا مبدأ وتعمل وفق مصالح حزبية، وما سكوتها عن العقود المليارية التي وقّعها تميم لصالح ترامب إلا دليلًا قاطعًا على عورها واعتمادها سياسة الكذب والتضليل والمراوغة السياسية.
شعارات جوفاء
وفي الوقت الذي ترفع فيه آلة الدعاية القطرية الإخوانية شعارات رنانة لدعم الشعوب العربية ومناصرتها ضد حكامهم، لم يحرك إعلام قطر ساكناً أمام أموال القطريين التي نهبها ترامب وقدمها قرباناً للرئيس الأمريكي لضمان استمراره على مقعد الحكم.
إعلام مراهق
وأثبت الإعلام الإخواني أن أقل ما يمكن أن يوصف به أنه إعلام مراهق وغير ناضج، من خلال تركيزه وانشغاله بأمور فرعية وداخلية بحتة في دول الجوار ودول المنطقة، بينما يصمت عن حقيقة أن القاعدة التي انطلقت منها الطائرات الأمريكية وقتلت مئات الآلاف من العراقيين موجودة في قطر ومطورة بأموال قطر.
عقود الإذعان
لم يفلح إعلام قطر في تبرير موقف تميم ولا تقديم مبررات مقنعة للرأي العام العربي والقطري لتفسير عقود الإذعان التي يوقعها تميم مع أمريكا دون أن تحصل بلاده على أي عائد استثماري أو اقتصادي مناسب فقد تحولت أموال الشعب القطري إلى رشوة يدفعها تميم تارة لأردوغان وتارة لاسترضاء الدول الكبرى وما صفقات التايفون التي اشتراها ولم يتسلهما ببعيدة.
وعلى ذكر تركيا فإن مشروع الدعاية الإخوانية يمر بأزمة حقيقية على وقع نُذر الأزمة الصامتة التي بدأت تتشكل بين الدوحة وأنقرة على خلفية العقود المليارية الموقعة مع ترامب، في وقت لم يف فيه تميم بكامل تعهداته لأردوغان في أزمته الاقتصادية التي تمر بها تركيا، رغم وقوف الأخير معه بعد أزمة المقاطعة وإرساله ألوف الجنود الأتراك إلى قطر في محاولة قطرية للاستقواء بالخارج.