سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
قام وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي بزيارة إلى طهران حيث التقى خلالها، بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لبحث آخر التطورات في الخليج في ظل أزمة الناقلات النفطية المستمرة.
وأثارت هذه الزيارة العديد من التساؤلات حول أسبابها وهل حمل وزير خارجية سلطنة عمان في جعبته رسائل من القوى الدولية لطهران، خاصة في ظل حالة التوتر التي تشهدها المنطقة على خلفية حادثة احتجاز ناقلة النفط، فضلاً عن استهداف ناقلات النفط في الخليج من قِبل إيران.
رسائل دولية لطهران
بينما تحدثت مصادر مطلعة أن وزير خارجية عمان يوسف بن علوي، حمل رسائل من لندن وواشنطن لطهران.
وعرضت الرسالة البريطانية على إيران الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية مقابل الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة قبالة جبل طارق “بعدها بساعات”.
واشتملت البرقية الثانية المرسلة من واشنطن على مقترح من جاريد كوشنر، يفيد بأن واشنطن ستفرج بواسطة عمان عن أموال إيرانية مجمدة، مقابل تنازل إيران عن تشددها في بعض الملفات شديدة الحساسية في المنطقة، وفقاً لـ”روسيا اليوم”.
ملفات ناقشها ابن علوي
وعقب اللقاء، قال ظريف إنه ناقش مع ابن علوي “تطورات الأحداث في المنطقة وخاصة في مضيق هرمز، إضافة إلى مدى تأثر الاقتصاد الإيراني بالعقوبات الدولية”.
وذكر وزير الخارجية الإيراني أنه اتفق مع نظيره العماني على مواصلة الحوار والتنسيق بين طهران ومسقط.
بدورها، قالت الخارجية الإيرانية في بيان إن الطرفين راجعا “العلاقات الثنائية الجيدة بين البلدين، مع التأكيد على أهمية استمرار المباحثات بين طهران ومسقط، وبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية”.
يذكر أن ابن علوي، زار طهران في 20 مايو الماضي، وتبادل وجهات النظر مع ظريف حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.