رئاسة الحرمين تعلن جاهزيتها التامة لخدمة الحجاج بـ140 مبادرة

الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠١٩ الساعة ١٢:١٢ صباحاً
رئاسة الحرمين تعلن جاهزيتها التامة لخدمة الحجاج بـ140 مبادرة

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن جاهزيتها التامة لخدمة ضيوف الرحمن، حيث حرصت الرئاسة على الاستعداد المبكر لموسم الحج لهذا العام 1440هـ بخطة متميزة تم إعدادها مسبقًا، وتناولت 140 مبادرة وعددًا من المحاور هي: المحور الخدمي، والمحور الإداري والبشري، والمحور التوجيهي والإرشادي، والمحور الهندسي والفني، والمحور الإعلامي والتقني.

وتم الإعداد لتلك المحاور بالحرمين الشريفين لتطوير العمل وتحسين مستوى الأداء وتأهيل الموارد البشرية والاستثمار في إنسان الرئاسة، وموظفيها المميزين ومنسوبيها المؤهلين المفعمين بالنشاط والحيوية والتفاعل والإيجابية لتحلق بالإدارات إلى سماء التميز والإبداع في تناغم وتعاون وتكاتف بما يحقق مصلحة العمل وعلى مدار الساعة؛ لضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، في المطاف والمسعى والسطح والقبو وتوسعة الملك فهد والتوسعة السعودية الثالثة “الشمالية” وسائر أدوار الحرم وساحاته، والمسجد النبوي الشريف؛ وذلك لإبراز الجهود والإنجازات التي تقدمها الدولة، بالحرمين الشريفين وعنايتها بقاصديهما، وتحقق منهج هذه البلاد المباركة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الإسلامية والحضارية والعالمية على ضوء التوجيهات السديدة والتطلعات الكريمة للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل وأمير المدينة المنورة ونائبيهما والتزام ثوابتها ومواكبة لرؤيتها المستقبلية 2030، وبرنامج التحول الوطني “2020” وشعار إمارة منطقة مكة المكرمة “كيف تكون قدوة”.

وتعمل خطة الرئاسة خلال موسم الحج لهذا العام 1440هـ على تحقيق عدد من الأهداف، تشمل تقديم العون لضيوف الرحمن على تأدية مناسكهم بكل يسر وسكينة وهدوء، مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تُذكر، وأن تكون إمكاناتها متاحةً لحجاج بيت الله الحرام مع الحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر، مبينًا أن ذلك يتم بمشاركة وتنسيق مع الإدارات والجهات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية وإمارة منطقة مكة المكرمة، وإمارة منطقة المدينة المنورة.

وقد روعي في هذه الخطة شمولها وتنوعها ومراعاتها المدة الزمنية لوجود الحجاج، فقد امتدت شهرين كاملين من أول ذي القعدة إلى نهاية ذي الحجة وتكامل محاورها.

من جهته، رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وافر الشكر باسمه واسم منسوبي الرئاسة كافة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الدعم غير محدود الذي تلقاه الرئاسة وكافة الجهات المعنية سائلًا الله- عز وجل- أن يديم عليهما ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل سوء؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.