ولي العهد يهنئ مارك كارني بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا
لقطات لطيران الأمن من ارتفاع شاهق بالمسجد الحرام
ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة
القبض على مقيمين لترويجهما الشبو والحشيش في الشرقية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر وضمك والوحدة
فوز قاتل لـ ضمك ضد القادسية
البطيخ يزيّن موائد رمضان بإنتاج يتجاوز 613 ألف طن في السعودية
توقعات باستمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى هذا الموعد
الوحدة يواصل صحوته بثنائية ضد الخليج
انطلقت اليوم السبت، مراسم تشييع جثمان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في جنازة رسمية حضرها عدد من قادة العالم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت الرئاسة التونسية أعلنت، أول أمس الخميس، وفاة السبسي عن عمر ناهز 92 عاماً، بعد أن ساعد في قيادة الانتقال الديمقراطي في البلاد بعد احتجاجات عام 2011.
وانطلقت الجنازة من قصر قرطاج بحضور مسؤولين كبار من دول عدة، من بينهم الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من عدة دول عربية وأوروبية وأفريقية.
وشددت السلطات إجراءاتها الأمنية، وأغلقت طرقا كثيرة يمر عبرها أو بالقرب منها موكب جنازة الرئيس الراحل، وانتشرت قوات الأمن في أغلب مناطق العاصمة وقرب مقبرة الجلاز حيث سيواري الجثمان الثرى.
وكان السبسي شخصية بارزة في تونس منذ إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011، وبعد توليه منصب رئيس الوزراء في العام ذاته انتُخب السبسي رئيسا بعد 3 سنوات، ليصبح أول رئيس للبلاد يتم اختياره عبر الاقتراع المباشر بعد الاحتجاجات، ثم قام بتأسيس حزب “نداء تونس”، الذي يشارك في الحكومة الائتلافية.
وبعد بضع ساعات من وفاة السبسي، أدى رئيس البرلمان، محمد الناصر، اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد، في انتقال سلس للسلطة ينص عليه الدستور.
من جانبها، ذكرت الهيئة المستقلة للانتخابات أن انتخابات الرئاسة ستجري في 15 سبتمبر المقبل، بعد أن كانت مقررة في 17 نوفمبر، علماً بأن تونس تنتظر إجراء انتخابات برلمانية في السادس من أكتوبر.