طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلن صندوق التنمية الصناعية السعودي صدور موافقة مجلس الوزراء على تعديل نظام الصندوق الصناعي، الذي يمثل خطوة مهمة وتقدمًا نوعيًا نحو تعزيز دور الصندوق كممكن مالي لخطط التنمية الطموحة للمملكة، التي تم تحديد مستهدفاتها في رؤية المملكة 2030، ومن أهمها برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام.
ورفع مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي الدكتور إبراهيم المعجل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، لافتًا إلى أن الدعم والرعاية اللذين يحظى بهما القطاع من قبل القيادة الرشيدة – حفظها الله – يعزز من دور الصندوق كداعم رئيس لمسيرة الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن تعديل النظام سيمكّن الصندوق من توسيع نطاق دعمه ليشمل عددًا من القطاعات الجديدة والواعدة من خلال حزمة جديدة من الخدمات والمنتجات التمويلية التي تلبي احتياجات القطاع الخاص في مجالات الصناعة والتعدين والطاقة والخدمات اللوجستية المدرجة تحت برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
وقال المعجل: بعد 45 عامًا من العمل، يواصل الصندوق مساهمته بالعديد من البرامج والخدمات التي من شأنها تحقيق أهدافنا الطموحة التي حددت توجهاتها رؤية المملكة 2030 لتعزيز احتياجات الصناعة وتلبية متطلباتها، مع توفير دعم من الدرجة الأولى للمنشآت العاملة في القطاع.
ويأتي هذا التوسع امتدادًا للخدمات والمنتجات الجديدة التي أطلقها الصندوق الصناعي، ومن بينها منتج “قرض متعدد الأغراض” الذي يلبي احتياجات المستثمرين ليوفر بذلك خيارًا أكثر مرونة لتمويل النفقات الرأسمالية الصناعية، إضافة إلى برنامج “تنافسية” الذي يهدف إلى رفع وتحفيز الاستخدام الفعّال للطاقة ودعم كفاءتها؛ والتحول الرقمي الصناعي بهدف استخدام وتوظيف أحدث التقنيات لتحسين إنتاجية المشاريع القائمة؛ وبرنامج “آفاق” الذي صُمّم خصيصًا لدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة، وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني؛ فضلاً عن برنامج “توطين” الذي يدعم توطين سلاسل التوريد.
يُذكر أنه تم في يناير الماضي رفع رأسمال الصندوق من 65 مليار ريال إلى 105 مليارات ريال، وذلك بزيادة تتجاوز 60% لتغطية التوسعات التي سيقوم بها الصندوق خلال الفترة المقبلة، بهدف خدمة جميع القطاعات المستهدفة في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وللمزيد من المعلومات عن البرامج والمنتجات أو الرغبة في الاستفسار، يمكن زيارة موقع الصندوق الإلكتروني على هنا.