مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
جددت الحكومة اليمنية، تحذيرها من تسرب نفطي ضخم إلى البحر الأحمر، بسبب عرقلة الحوثيين لأعمال صيانة ناقلة النفط الخام التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام.
ونشرت رئاسة مجلس الوزراء اليمني فيديو معلوماتي، على حسابها الرسمي في موقع “تويتر” أكدت فيه أن الحياة البحرية والدول المشاطئة معرضة لخطر كبير في حال وقوع الكارثة.
وأوضحت أن الحكومة سبق وأن خاطبت الأمم المتحدة مراراً لممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي، للسماح بإجراء فحص فني وأعمال صيانة لخزان “صافر” العائم، بميناء “رأس عيسى”.
وبين الفيديو أن الخزان “صافر” عبارة عن ناقلة نفط ضخمة يبلغ وزنها 410 آلاف طن، تضم أكثر من مليون برميل نفط خام، ولم تخضع للصيانة منذ أكثر من 4 سنوات، رغم انتهاء عمرها الافتراضي.
كما أكد أن التسرب النفطي بدأ بالفعل جراء تآكل الخزان، ما يُنذر بكارثة تفوق 4 مرات حادثة التسرب النفطي في “أكسون فالديز” بالولايات المتحدة عام 1989، التي تعد أكبر الكوارث البيئية في التاريخ.
وأضاف، أن الأمم المتحدة أرسلت في مايو الماضي فريقاً فنياً لمعاينة الخزان، لكن الحوثيين عرقلوا وصوله.
ويقول خبراء إن الميناء العائم لتصدير النفط عبر سواحل البحر الأحمر في مدينة الحديدة أو السفينة “صافر”، بات يهدد بكارثة اقتصادية وبيئية قد تلقي بظلالها على كل مناحي الحياة ليس في اليمن فحسب بل في الدول المجاورة، إذا ما تسرب النفط الخام المخزن في السفينة والمقدر بنحو 1.5 مليون برميل.
وفي مارس من العام الماضي 2018م، أطلقت الحكومة اليمنية الشرعية، تحذيرات من وقوع الكارثة، وطالبت الأمم المتحدة بالتدخل لصيانة السفينة المتهالكة والتوسط لتصدير الكميات المخزنة في السفينة، الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، التي باتت تتخذ من السفينة ورقة ابتزاز لمواجهة أي عمل عسكري في الحديدة.