بعد تحذير السفارة السعودية بتركيا : ابحثوا عن بدائل ولا تكونوا سلاحًا للعدو

الأربعاء ٣ يوليو ٢٠١٩ الساعة ١١:١٢ صباحاً
بعد تحذير السفارة السعودية بتركيا : ابحثوا عن بدائل ولا تكونوا سلاحًا للعدو

تفاعل مواطنون ومقيمون مع التنبيه الذي وجهته السفارة لدى تركيا للمواطنين السعوديين، وشددت خلاله على ضرورة المحافظة على جوازات السفر والمقتنيات الثمينة والحذر، خصوصًا في الأماكن المزدحمة، مع عدم التردد في التواصل مع السفارة في أنقرة أو القنصلية العامة في إسطنبول في حالات الطوارئ.

وأوضحت السفارة أن تحذيرها يأتي بعد تعرض بعض المواطنين والمواطنات لعمليات نشل وسرقة لجوازات سفرهم ومبالغ مالية في بعض المناطق التركية على يد أشخاص مجهولين.

وعبر وسم “تحذير السفارة السعودية بتركيا”، شدد مواطنون على ضرورة الحذر عند الذهاب إلى هذا البلد، مع البحث عن بدائل للسياحة لأن الأوضاع هناك لا تبشر بالخير أمنيًا أو اقتصاديًا، خاصةً وأن السلطات التركية أعلنت صراحة استهداف كل من يعارضها.

وعلق أحمد العجيزي بقوله: لا تكن سلاحًا للعدو فوهته نحو وطنك وعد لرشدك ولا تكن سفيهًا لا يرى ما حِيك وما يحاك ضد وطنك من تركيا وحلفها. قد تُعذر على سفاهتك في الماضي أما الآن فليس للخيانة عذر وأنت ترى التحذيرات تتواتر.

وتعجبت مها الناصر: تمت سرقة 154 جوازاً خلال 9 أيام في تركيا لوحدها، لا أدري لماذا تذهبون إلى تركيا؟.. هل ضاقت عليكم إلى هذا الحد؟

وأكد أحمد بن سلطان أن: الأتراك حاقدين على السياح السعوديين لأن كل شخص يذهب هذه الفترة يتعرض لموقف إما سرقة أو مشكلة، كما أن التعامل سيئ خصوصًا مع السعودي.. أرض الله واسعة وليس شرطًا تركيا.

وعلق بندر بن دخيل بقوله: “شعب وحكومة ما تأمنها على عرضك ومالك، والكره منهم بدالك لاضيافة ولاترحيب مهما تنفق من مالك، كره وحقد ويشغلون في نفسك مع أهلك ولا لحالك، عز نفسك عنهم أهنالك وفي بلادك استكشف وتجول وأفرح أنت وعيالك، وأحفظ نفسك وعرضك وكرامتك ومالك”.

وشدد سعد الشوكان على أن: معدل السرقات في تركيا عالٍ والأمن معدوم والإجرام مستمر والدول الكبرى تمنع مواطنيها من السفر إلى هناك.